إنشاء 17 خيمة وتوزيع 400 بطانية وألف جنيه لكل فرد.. «التضامن» تواجه سيول أسيوط (صور)

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 06:00 م
إنشاء 17 خيمة وتوزيع 400 بطانية وألف جنيه لكل فرد.. «التضامن» تواجه سيول أسيوط (صور)
إغاثة متضررى السيول بأسيوط

 
 
بعد أن تضررت بعض المناطق بأسيوط من تأثير سيول التى تسببت في انهيار كلى لـ 42 منزلاً بعزبة سعيد تحت الجبل بأبنوب، وجهت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، مديرية التضامن بأسيوط بالتوجه فورا إلى المناطق المتضررى من السيول.
 
unnamed (1)
 
وتوجهت مديرية التضامن على الفور وقدمت كافة المساعدات اللازمة للأسر؛ حيث أنشأت معسكرا للإيواء تكون من 17 خيمة، فيما تم توزيع 400 بطانية وفرش للخيام بالأسرّة والمراتب، وصرفت المديرية 100 جنيه إعاشة لكل فرد فى كل أسرة مضارة. 
 
ونسقت مديرية التضامن مع الجمعيات الأهلية أيضا، حيث نسقت مع بنك الطعام ومؤسسة الإغاثة والطوارئ وستصل المساعدات اليوم من ملابس وغذاء وأغطية، كما نسقت مع جمعية الأورمان وتم توزيع ألحفة، ومع مصر الخير تم توزيع بطاطين وكراتين سلع غذائية.
 
unnamed
 
فى ذات السياق و استعدادا لموسم سقوط الأمطار والسيول، أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، عن رفع حالة الطوارئ بين قطاعات وأجهزة الوزارة المعنية بالتعامل مع السيول، مشيرة إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية مترتبطة بغرف فرعية بالمحافظات المؤهلة لسقوط الأمطار والسيول، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية الأخرى، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع كوارث جراء السيول.
 
unnamed (4)

 أكدت المهندسة نادية عبد الحميد، رئيس قطاع التوسع الأفقي بمصلحة الرى، أنه يجب التفريق بين الأمطار الغزيرة التى قد تسقط على منطقة ما وبين السيول، مشيرة إلى أن المناطق المستوية مثل الدلتا هى التى تسقط بها أمطار غزيرة، ويتم التعامل معها من خلال شبكة تصريف الأمطار، فضلا عن تخفيض مناسيب المياه بالمصارف بالتنسيق مع مركز التنبؤ بالوزارة والمحافظات وغرف عمليات تعمل على مدار الساعة طوال فصل الشتاء، إلى جانب عمل المناورات، للوقوف على مدى الاستعداد لمواجهة مياه الأمطار.

unnamed (3)

المهندسة نادية عبد الحميد، رئيس قطاع التوسع الأفقي بمصلحة الرى، أكدت أيضا فى تصريحات صحفية، أن السيول تسقط أعلى قمم الجبال وتتجمع باندفاع شديد تجاه ممرات خاصة بها تسمى الأودية، ومن ثم يتم توجيها إلى نهر النيل، أو الاستفادة بها من خلال تجميعها فى بحيرات أو سدود، موضحة أن هناك أشياء تسمى بالكوارث الطبيعة، وهذه الأشياء لا يمكن لأحد أن يأخذ حساباته لها بنسبة 100%، أما فيما يتعلق بالأمطار والسيول، فيتم التعامل معها من خلال الدراسات والاستعدادات الخاصة بمواجهتها، منعا لوقوع أى كوارث.

unnamed (2)

وأشارت المهندسة نادية عبد الحميد، إلى أن التغيرات المناخية لها تأثير كبير على سقوط الأمطار، موضحة أن لدينا معهد الموارد المائية مختص فقط بدراسة السيول وتوقعاتها والزمن التكرارى لها، كما أنه يحدد مناطق الأولوية الأولى والثانية والثالثة، لحمايتها من أخطار السيول، فضلا عن وضع السيناريوهات الخاصة بطرق التعامل معها، مؤكدة أن هناك أطلس للسيول بكافة المحافظات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق