قولوا للي أكل الحرام يخاف.. قصة اعتزام «تميم » إنشاء أكبر صالة قمار في العالم بالدوحة

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 01:00 م
قولوا للي أكل الحرام يخاف.. قصة اعتزام «تميم » إنشاء أكبر صالة قمار في العالم بالدوحة
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

فى خطوة ليست غريبة على تنظيم الحمدين سعى أمير قطر الصغير بالتعاون مع رجال أعمال لافتتاح أكبر صالة قمار في العالم، وكذلك تحايل على القانون القطري لتحقيق مكاسب مستقبلية محرمة، كما سمح بانتشار القمار الالكتروني لاستنزاف أموال مواطنيه.
 
يأتى ذلك بعد أن ادعى نظام أمير دويلة قطر كذبا إعلاء مقاصد الشريعة الإسلامية التى خالفها بحثا عن الأموال الحرام من أجل مواجهة أزمته الاقتصادية التي سببتها المقاطعة العربية للدوحة بسبب دعم الإرهاب.
 
موقع "هابا كينيا" رصد التحايل القطري للسماح باللعب الحرام، حيث توقع أن يتم تقنين الميسر في الدوحة علنا خلال أعوام قليلة، وكشف أن المواطنين يستخدمون موقع "أفضل الكازينوهات في قطر" الالكتروني، ويتعاملون عبر شبكات افتراضية لتجنب المساءلة.
 
 
وقال الموقع الكيني أن القطريين يلعبون في كازينوهات أون لاين بدول تسمح بالمراهنات، وأن بريطانيا هي سوق القطريين المفضل نظرا لاحتوائها على 186 نادي مراهنات.
 
ويمهد أمير الخاب دويلته لاستضافة كأس العالم 2022، حيث وعد الفيفا بالسماح لمشجعي المونديال بتناول الخمور ولعب القمار، مؤكدا على إنشاء كازينوهات خارج الدوحة لضيوف الحدث العالمي.
 
وكان تقرير بثته قناة مباشر قطر عن الوضع الكارثي الذي يشهده الاقتصاد القطري، أكد الأمر الذي أدى اتجاه أمير الإرهاب تميم بن حمد  إلى بيع أملاك عائلة آل ثانى للإنفاق على رهاناته السياسية.

ووفق التقرير قرر تميم بن حمد استغلال مجوهرات العائلة الحاكمة حيث كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية مساعى تنظيم الحمدين لعرض مجموعة التحف والمجوهرات والقطع الفنية المعروفة بأسم مجموعة آل ثانى نسبة إلى الأسرة الحاكمة بأحد الفنادق الواقعة فى العاصمة الفرنسية باريس مقابل 20 مليون يورو.

 

ووفق الصحيفة الفرنسية فأن المركز الوطنى فى فرنسا الذى يدير الفندق لحساب الدولة يستعد لتوقيع اتفاق مع النظام القطرى يقضى بعرض مجموعة آل ثانى لمدة 20 عامًا مقابل دفع 20 مليون يورو، مؤكدة أن هذه الخطوة التى أقدم عليها تميم بن حمد تأتى بعد بيع إحدى الطائرات الخاصة بالعائلة الحاكمة خلال شهر أغسطس الماضى الأمر الذى يؤكد أن الدوحة باتت اليوم فى مأزق صعب تحت قيادة تميم بن حمد الذى يبدد مليارات قطر يمنياً ويساراً دون محاسبة".

 

ويعكس بيع هذه الأصول المملوكة للعائلة الحاكمة مرور قطر بأزمة حقيقة تكشف زيف تقارير تنظيم الحمدين التى تزعم عدم التأثر بالمقاطعة العربية وأن اقتصاد الدوحة وأوضاعها المالية على ما يرام بينما الواقع يثبت عكس ذلك تماماً.

 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق