عار تمويل الإرهاب يلاحق تميم أينما ذهب.. روما تشتعل احتجاجا على زيارة أمير «الحمدين»

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 10:00 ص
عار تمويل الإرهاب يلاحق تميم أينما ذهب.. روما تشتعل احتجاجا على زيارة أمير «الحمدين»
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

 
في الوقت الذي يلاحق فيه عار تمويل الإرهاب والتخطيط لتفكيك أكثر من دولة عربية، قوبل تميم بن حمد، أمير قطر، بموجة غضب سياسية وشعبية لدى زيارته روما، في وقت سابق من يوم الأحد.
 
وتعاني ليبيا من انهيار أمني وسيطرة ميليشيات إرهابية تهدد الفضاء المتوسطي، الذي تطل عليه إيطاليا، والتي تعاني بدورها من الهجرة غير الشرعية التي تستغل الفوضى في اتخاذ طرابلس كنقطة للهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا.
 
وبدأ أمير قطر الأحد جولة أوروبية تشمل كرواتيا وإيطاليا، تأتي في ظل أزمته مع عدد من الدول العربية، إذ أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر في 5 يونيو 2017، بسبب تورط النظام القطري في تمويل الإرهاب والانخراط في مؤامرات لزعزعة استقرار عدة دول عربية بهدف تنفيذ المخطط الإيراني التركي للتغلغل في المنطقة العربية.
 
وهي الاتهامات التي لم تنجح قطر في نفيها بسبب علاقتها الموثقة بجماعة الإخوان واعتراف أركان النظام القطري بتمويل جبهة النصرة الإرهابية في سورية، فضلا عن انكشاف كثير من فضائح تميم الخاصة بدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في الدول العربية.
 
وذكر موقع «قطر يليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أنه قبل أن يضع أمير الإرهاب تميم بن حمد قدمه في العاصمة الإيطالية؛ روما، تفجرت موجة غضب سياسية وشعبية في الدولة الأوروبية احتجاجا على زيارة أمير قطر للبلاد.
 
وعمت التظاهرات روما احتجاجا على زيارة تميم العار، إذ شهدت العاصمة الإيطالية وقفات احتجاجية الأحد ضد الزيارة المرتقبة، ورفعت الأعلام الإيطالية بالتوازي مع لافتات تندد بالزيارة الأميرية لتميم، ودعا المتظاهرون صراحة لإلغاء الحكومة الإيطالية للزيارة المرتقبة لأمير قطر، لأنه لا يجب السماح بإعطاء شرعية زائفة لصديق الإرهابيين.
 
ونقل الموقع عن النائبة السابقة في البرلمان الإيطالي، سعاد سباعي، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، قولها، إنه «لا ينبغي للحكومة الإيطالية أن تفتح أبوابها أمام أمير قطر، وطالبت صراحة الرئيس سيرجيو ماتاريلا، بعدم تلطيخ يده بالسلام على أمير متورط في دعم وتمويل الإرهاب، فـ "إيطاليا يجب أن لا تتورط في الترحيب بأمير دولة يسخر من الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتمثل سياساته التهديد الرئيسي للسلام والأمن في الشرق الأوسط والبحر المتوسط».
 
وأضافت: «قطر تشتري عبر مواردها المالية التنازل في عالم السياسة والاقتصاد في إيطاليا، للتغطية على دعم الدوحة لمشروع التطرف في العالم العربي عبر تحالفها مع جماعة الإخوان.
 
وحذرت النائبة السابقة في البرلمان الإيطالي، من أن استقبال تميم سيؤدي إلى منحه تأييد كاذب يستغله في انتهاك حقوق الإنسان عبر مواصلة القمع العنيف ضد المعارضة الداخلية، وهي إجراءات كانت محل انتقاد الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية. وتابعت: «هذه هي صورة دولة مارقة، لا يجب أن تكون لإيطاليا علاقة معها».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق