هل يفعلها الروسي؟.. فلاديمير أولجيتشن: «هيرودوت» كان مخطئا وحدي أملك سر بناء الأهرامات

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018 10:00 ص
هل يفعلها الروسي؟.. فلاديمير أولجيتشن: «هيرودوت» كان مخطئا وحدي أملك سر بناء الأهرامات
الخبير الروسى فلاديمير اولجيتشن

على الرغم من مرور ألاف السنيين، إلا أن بناء الأهرامات لا يزال لغزا عظيما، يقف حائلا أمام علماء المشرق والمغرب، وما بين الحين والأخر، تظهر تصريحات تتداولها وسائل الإعلام الغربية، حول حل لغز بناء الأهرامات إلا أنه لا أحد مما زعم حله لغز بناء الأهرامات صدق.
 
«الفراعنة ينامون تحت الصخور».. يعد أحدث الكتب التي حاولت توثيق بناء الأهرامات، وهو كتابا لـ(savely kashnitskogo)، والذي تحدث خلاله عن نظرية هيرودوت، المعروفة عن بناء الأهرامات، ومشاركة 100 ألف من العبيد، في بناء هرم خوفو.
 
الخبير الروسي، فلاديمير أولجيتشن، أكد أنه قراء الكتاب منذ فترة بعيدة، لافتا إلى أنه ووفقا لنظرية «هيرودوت»، التي تبناها مؤلف كتاب «الفراعنة ينامون تحت الصخور»، تشير إلى أن هرم خوفوا تم بناءه على مدار 20 عاما.
 
وقال خبير الأثار الروسي: «ولكنني كمدير لشركة بناء كبيرة (وقمت بتشيد مباني عاليه وشاهقة) طرحت علي نفسي السؤال التالي.. ماذا لو أسند إلي الفرعون مهمة بناء مثل هذه التحف الصخرية العملاقة الخالدة علي مر الأزمنة والشعوب.. كيف لي أن أقوم ببنائه؟».
 
وتابع: «على الفور أستطيع القول إن لدي في هذا الأمر رؤية واضحة، حيث إنه في خلال دقيقه واحدة كان عقلي يحدثني عن هذا الاستبصار وهذه الرؤية.. وكخبير في مجال البناء والتشييد، قمت بتحليل هذه المعلومة وتوصلت لنتيجة، وهي أنه لا توجد طريقة أفضل وأكثر ابتكارا لبناء الأهرامات من تلك التي سوف أحدثكم عنها لاحقا».
 
وأضاف «أولجيتشن»: «أن كل الاجتهادات المصغرة المعروفة تبدو وكأنها ثرثرة طفولية بالمقارنة بهذه النظرية.. أن نظرية المؤرخ هيرودوت تقول (مائة ألف من العبيد قاموا بالبناء على مدار عشرين عاما وقاموا برفع الأحجار بزلاجات على طريق منحدر، وهذه نظرية صعبه لأنها تحتاج إلى مجهود بدني وتكلفة عالية».
 
وتابع: «وعليه فاني توصلت إلى نتيجة وهي أن العبيد لا يستطيعون البناء بمثل هذه التقنية التكنولوجيا الفائقة وأنه لشيء بديهي.. حيث إن هذا البناء بهذه التقنية العالية يتطلب متخصصين كفء من المهندسين المعماريين والمصممين وعلماء الرياضيات والنحاتون وعمال البناء وغيرهم.. كما يتطلب أداء فني وثقافي عالي التقنية».
 
وأضاف خبير الأثار الروسي: «ولقد توصلت إلى الطريقة الأكثر فاعلية، واقتصادية، لبناء الأهرامات والتي تتطلب فقط ألف من العمال والذين سيقومون فقط باستخدام الأدوات البدائية لتشيد مثل هرم خوفو في فترة من ثمان إلى عشر سنوات، وستكون سرعة رص الكتل الحجرية.. لا تتعدي الدقيقة والنصف للحجر الواحد الذي يزن اثنين ونصف طن».
 
وقال: «هذه الطريقة تعتمد في مجملها علي قوه الطبيعة قوانين الفيزياء والميكانيكا.. وأن الأدلة المبدئية لهذه الطريقة سوف تعلن في مؤتمر صحفي ولهذا الغرض أعددت براشورات أو ملفات مترجمه إلى ثلاث لغات (العربية والإنجليزية والروسية).. بالوصف التفصيلي لسلسله البناء بأكملها بدءا من الحصول علؤ استخلاص الكتل الحجرية من المحاجر، ونقلها ورفعها ومعالجتها واستخدامها في بناء الأهرامات».
 
وأكد أنه تم إعداد رسومات هندسيه للوحدات الرئيسية التكنولوجية، ووصف أسرار ضبط وضع الأحجار بالشكل المثالي بعضها لبعض.. وأيضا الحصول علي العديد من ألواح الجرانيت، وسر التماثل المثالي لنحت هذه الأحجار، وتكنولوجيا النقوش والرسومات والكتابة الهيروغليفية الموجودة علي الجدران وعلي المسلات، في الحقيقة أن المصريين القدماء كانوا موهوبين بشكل مثير للغاية.. وفي رأيي أنهم بنسبه 100٪ استخدموا هذه الطريقة لبناء الأهرامات، وربما هذا هو السر الرئيسي في بناء هذا الهيكل الفريد.
 
يذكر أن السيد فلاديمير أولجيتشن خريج كليه اللغات والترجمة بجامعة موسكو، وكان يعمل مدرسا للغة الروسية بجامعة عدن في اليمن، وقام بتأسيس شركة للبناء والتعمير والخاصة بترميم الآثار المعمارية وبناء مراكز الأعمال.
 
ودرس أيضا بأكاديمية الفنون بنيويورك، ويقوم بكتابة أسكربتات الأفلام، وقام بعمل ثلاث أفلام (كمنتج ومخرج وكاتب سيناريو وملحن أيضا )، ويقوم حاليا بدراسات لاكتشاف سر بناء الأهرامات، وكيفية تصنيع الكتل الحجرية ونقلها ورفعها ووضعها فوق بعضها البعض بهذا التناسق العجيب، وبهذه التكنولوجيا الفريدة، وكذلك توضيح سر رسم النقوش بهذه التقنية العالية على المسلات وجدران الحوائط، وسر تشيد الأعمدة ونحت التماثيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق