وحجز 12 منتخبا إفريقيا مقاعدها في بطولة أمم أفريقيا 2019، بالإضافة إلى المنتخب الكاميروني المستضيف، التي سوف تقام في شهر يونيو من العام المقبل، وذلك بعد نهاية منافسات الجولة الخامسة من التصفيات.
وتنطلق بطولة الأمم الأفريقية 2019 في7 يونيو حتى 13 يوليو المقبل في الكاميرون، صاحب اللقب الأخير من البطولة بعد فوزه على المنتخب المصري في النهائي في الدقائق الأخيرة.
وتأهل منتخب السنغال ومنتخب مدغشقر، بينما صعد منتخب المغرب عن المجموعة الثانية بجانب منتخب الكاميرون المستضيف. ونجح منتخب مالى فى التأهل إلى كان 2019 عن المجموعة الثالثة بعد فوزه اليوم على الجابون بهدف نظيف، ونيجيريا عن المجموعة الخامسة بعد تعادله مع جنوب أفريقيا إيجابيا بهدف لمثله.
وضمن منتخبنا الوطنى بجانب منتخب تونس التواجد فى أمم أفريقيا 2019 عن المجموعة العاشرة، كما تأهل المنتخب الجزائرى عن المجموعة الرابعة بعد الفوز الكبير الذى حققه على توجو 4 – 1، وصعد منتخبى غينيا وكوت ديفوار عن المجموعة الثامنة.
ونجح منتخب موريتانيا فى التواجد للمرة الأولى فى أمم أفريقيا عن المجموعة التاسعة بعد فوزه على منتخب بوتسوانا 2 – 1، وهو خامس المنتخبات العربية المتأهلة للبطولة، بالإضافة إلى منتخب أوغندا عن المجموعة الثانية عشر.
ورغم أن منتخب مصر تأهل إلى أمم أفريقيا 2019 عن المجموعة العاشرة، إلا أن مهمة أجيري مع الفراعنة، لم تنته بالتأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا 2019، التي تقام في الكاميرون، فالتحديات التي تنتظر المكسيكي خافيير أجيىري، المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، تتخطى تصفيات بطولة الكان، فالنزول بأعمار لاعبي المنتخب، والفوز بالأميرة الأفريقية، والبحث عن الوديات القوية مهمام تنتظر مدرب الفراعنة.
وتولى المكسيكي أجيري، مهمة الإشراف على تدريب منتخب الفراعنة، في منتصف أغسطس الماضي وخاض 3 مباريات منهم مباراة أمام النيجر و مباراتين أمام سوازيلاند (أي سواتيني)، وفاز بالمواجهات الثلاث، وذلك لإثبات جدارته و دخوله لقلوب المصريين بصفته أحد المدربين المؤثرين في مسيرة المنتخب.
من أجل بناء فريق قوي قبل خوض المنافسات الحقيقية في أمم الكاميرون المقبلة، ينتظر أجيري خوض وديات قوية في يونيو من العام المقبل وتحديداً بعد الوصول لأمم أفريقيا 2019، لمنح الفرصة للوجوه الجديدة لخوض مباريات صعبة لزيادة ثقلهم ومنحهم الخبرات الكافية للعب في المعتركات القارية والدولية.
بعد نجاحه في اكتشاف وجوه جديدة، سيكون على المدرب المكسيكي مواصلة تنفيذ خطته في الاعتمار على صغار السن من اللاعبين للنزول بمعدل أعمار لاعبي المنتخب المصري.
ونجح أجيري في اكتشاف وجه جديدة مثل باهر المحمدي، الذي شارك في مركز المساك بالمنتخب على حساب على جبر، بالإضافة إلى إشراك محمد محمود لاعب وادي دجلة، علاوة على ضم وجوه جديدة لأول مرة أيضاً مثل محمد صادق لاعب الإسماعيلي ومحمد حمدي من بيراميدز.
كما استبعد أجيري، بعض العواجيز الذين كانوا أساسيين في الفترة الأخيرة، على رأسهم محمد عبد الشافي، المحترف بالسعودية، وأحمد فتحي لاعب الأهلي، وعبد الله السعيد المحترف بأهلي جدة السعودي، خاصة أنه يرى أن الفترة الحالية هي الأنسب لتجربة الوجوه الجديدة، ومنحهم فرصة المشاركة في المباريات لبناء جيل جديد يحسب له.
من التحديات الصعبة أيضا التي تواجه أجيري، هو الفوز ببطولة أمم إفريقيا 2019، أو الوصول إلى نهائي البطولة على أقل تقدير، ليحقق ما فعله الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني الذي وصل إلى نهائيات كأس الأمم في النسخة الماضية بالجابون وخسر اللقب 1 / 2 أمام الكاميرون.
