متعهد خراب البيوت.. «الإستروكس» متهم أمام محكمة الأسرة

السبت، 24 نوفمبر 2018 10:00 م
 متعهد خراب البيوت.. «الإستروكس» متهم أمام محكمة الأسرة
الإستروكس

 
يتسبب مخدر الإستروكس فى خراب العديد من البيوت ، وهدم الأسر المصرية ، وهناك العديد من القصص فى هذا السياق من قبيل اندلاع خلافات أسرية حادة  بين «عبير. م» ربة منزل 34 عامًا بسبب «الإستروكس» الذى يتعاطاه زوجها «أحمد. ع».
 
تروى عبير تفاصيل العالم السرى لمخدر «الإستروكس»، عن تجربة فعلية، وأدخلها المحكمة لأول مرة فى حياتها تطلب الطلاق من زوجها. فتقول: «أخذت أولادى ولجأت إلى المحكمة للانفصال عن زوج مدمن، كان بيشرب حشيش وترمادول، ولكن لظروف حياتنا وارتفاع الأسعار اتجه إلى الإستروكس، وبسبب كثرة المصاريف وانخفاض سعره، مقارنة بباقى أنواع المخدرات التى ارتفع سعرها بشكل جنونى مؤخراً على حسب قول زوجى، وطلب منى الشرب معه قبل العلاقة الزوجية، وتحت ضغط وضرب وتعد علىّ بالألفاظ النابية أمرنى أن أشرب معه».
 
وأكدت عبير أنها اكتشفت تعاطى زوجها بشراهة للمواد المخدرة بعد إنجاب طفلها الأول، ولأنه الابن المدلل لأب وأم ميسورى الحال، كان يصرف ببذخ، وبعد التعدى عليّ مرارًا وتكرارًا اشتكيت لوالده فمنع عنه الفلوس التى كان يعطيها له كل أول شهر، ولكن شكواى لم تسفر عن شىء وظل يتعاطى، وبعد تعاطى الإستروكس يضربنى وأولادى الصغار تحت تأثير المخدر.
 
وجد ضالته فى «الاستروكس» الذى يعوّضه بعض الشىء عن المخدرات الأخرى مع انخفاض سعره، وتوافره فى ظل لجوء كثير من التجار لتصنيع هذا المخدر بشكل عشوائى بحثًا عن المال، فقررت طلب الطلاق للضرر لأنجو وأولادى خوفًا من أن يقتلنا تحت تأثير الإستروكس.
 
أما «شاهندة. أ» فطلبت الطلاق للضرر بعد زواج لم يستمر سوى 45 يومًا، بعدما اكتشفت إدمان زوجها «عبدالرحمن. ك»، مؤكدة أنها تزوجت زواج صالونات ولم تعرف ما يخفيه الزواج لها، واكتشفت أن زوجها يرجع بعد منتصف الليل فاقدًا العقل، ويهذى بكلمات غير مفهومة، ساعتها ظنت أن صديقًا أعطاه سيجارة حشيش، لكنها اكتشفت العكس عندما أفاق صباحًا أكد لها أنه أخذ مشروبا لذيذ اأكثر من الحشيش والأفيون والترمادول اسمه «الاستروكس». 
 
وتضيف: بسبب أصدقاء السوء، وصل زوجى لمرحلة خطيرة فى الإدمان، ما دفعة لبيع محتويات الشقة لتوفير ثمن «خلطة خراب البيوت».
ولم أجد حلا يخلصنى مما أنه فيه سوى اللجوء لمحكمة الأسرة. 
 
زوجى يتحول لشخص ناقم على كل من حوله، مسلوب الإرادة، ممكن يفعل أى شىء فى سبيل الحصول على جرعته، ولأنه يصرخ مثل المجنون بعد التعاطى: «عاوز هوا» يحتاج أن يشم هواء نقيا، وأيضًا يشعر أن نفسه مسحوب منه منتظرًا طلوع روحه. ولذلك توجهت إلى المحكمة تخلصنى من رجل خدعنى وتعاطى أخطر أنواع المخدرات، مهما وصفت أو تكلمت لا أستطيع وصف ما يكون به زوجى والحالة المرعبة التى تنتابنى من شدة الخوف، الطلاق أرحم من جحيم زوج يدمر حياة من حوله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق