الانتخابات البحرينية صفعة على وجه إيران: لا شيء أفضل من صناديق الاقتراع

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 08:00 ص
الانتخابات البحرينية صفعة على وجه إيران: لا شيء أفضل من صناديق الاقتراع
المرأة البحرينية حققت أرقام قياسية في هذه الانتخابات.

 
في إنجاز جديد يؤكد دعم المملكة للمسيرة الديمقراطية، ويسقط المحاولات الخارجية لزعزعة العملية الانتخابية التي تمثلت بخطوة إيرانية يائسة وفاشلة على حد سواء، استقطبت الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين 67% من الناخبين، وفقا لما أفادت به قناة «سكاي نيوز».
 
وقال وزير العدل البحريني، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، عقب انتهاء الاقتراع، إن «النسبة الأولية للتصويت في الانتخابات بلغت 67%، وهي أعلى من نسبة تصويت عام 2014، التي كانت 53%».
 
وأضاف بن علي، أن زيادة الإقبال على التصويت في هذه الدورة الانتخابية، يبني على نجاح انتخابات عام 2014، الأمر الذي يظهر ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة، مؤكدا أن ذلك يؤكد أيضا دور البحرينيين «في المسيرة التنموية الشاملة»، تحت قيادة العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، و«بما يعكس وجهات النظر المتنوعة في المجتمع البحريني».
 
وتابع: «التزام الناخبين بممارسة حقهم الدستوري في الاقتراع، يعد مؤشرا واضحا على دعمهم للمسيرة الديمقراطية، ورفضهم لمحاولات خارجية سعت لإخراج العملية الانتخابية عن مسارها».
 
وحققت الانتخابات البرلمانية البحرينية 2018 رقما قياسيا فيما يتعلق بمشاركة المرأة البحرينية، بواقع 47 مرشحة، من بينهن 39 لمجلس النواب، و8 للمجلس البلدي.
 
كما أظهرت هذه الانتخابات زيادة ملحوظة لنسبة مشاركة الشباب في التصويت، قياسا لمشاركتهم في الفصل التشريعي السابق، إذ أن 50 ألف شاب وشابة أصبحوا من المؤهلين للتصويت للمرة الأولى في هذه الانتخابات.
 
وكان قد تقدم لخوض هذا الاستحقاق الديمقراطي 430 مرشحا، منهم 293 لمجلس النواب، و137 للمجالس البلدية. وكان الناخبون قد توجهوا بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع منذ الساعة الثامنة من صباح السبت، لاختيار ممثليهم على المستويين النيابي والبلدي للفصل التشريعي المقبل.
 
وجرت هذه الانتخابات على وقع مراقبة لعملية الاقتراع والفرز من قبل 231 مراقبا من أربع جمعيات من المجتمع المدني، بالإضافة إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت مظلة الإشراف القضائي الكامل على جميع مراحل العملية الانتخابية لضمان نزاهتها وشفافيتها.
 
ويحظى البرلمان القادم بسلطات تمكنه من محاسبة الحكومة، تشمل الحق في الموافقة على ميزانية الدولة، وبرنامج عمل الحكومة القادمة، تعزيزا لنهج دولة القانون والمؤسسات.
 
ودأب النظام الإيراني منذ سنوات على محاولات زعزعة أمن واستقرار البحرين، عبر مجموعة من العملاء، إلا أن التكاتف الوطني وجهوزية الأمن نجحت في إسقاط مشاريع طهران الخبيثة، كان آخرها في الانتخابات البحرينية.
 
كانت وزارة الداخلية البحرينية، أعلنت في وقت سابق من يوم السبت، على لسان مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، أن إيران كانت مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية استهدفت التأثير سلبا على العملية الانتخابية.
 
وقال المسؤول البحريني: «استكمالا لما تم الإعلان عنه صباح اليوم (السبت) بشأن عدم صحة الرسائل المتداولة والتي تلقاها مواطنون وتدعي أن أسماءهم محذوفة من كشوف الانتخابات، وفي إطار متابعة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم رصد عدد من أرقام الهواتف، المستخدمة في بث هذه الرسائل المفبركة».
 
وتابع: «أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد من يقف وراء هذه الرسائل، فقد كشفت على وجود عدد من مرتكبي هذه الجرائم في مملكة البحرين والآخرين في إيران، حيث قاموا باختراق عدد من الخوادم بهدف تنفيذ هذه العملية».
 
وأكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، أن «أعمال الرصد والمتابعة دلت أن ايران مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية، استهدفت التأثير سلبا على العملية الانتخابية».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق