علماء يحذرون.. كائنات فضائية تهدد مستقبل الأرض والفلك: لم نجد وسيلة للتواصل معهم

الخميس، 29 نوفمبر 2018 06:00 ص
علماء يحذرون.. كائنات فضائية تهدد مستقبل الأرض والفلك: لم نجد وسيلة للتواصل معهم
الفلك

 
دائما مايحيط عالم الفلك وما وراء النجوم الغموض والإثارة، كما يعتبر الحديث عن الكائنات الفضائية وحياتها من ضروب الخيال ومادة خصبة له، وعلى الرغم من أننا نشاهد هذا العالم عبر شاشات السينما والتليفزيون فقط إلا أنه قد يكون لنا موعدا قريبا على لقاء تلك المخلوقات، حسبما أوضح بعض علماء الفلك والباحثين، فعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على وجود كائنات فضائية فى الكون، إلا أن الأمر تعدى تخوفات العلماء من البحث ومحاولة التواصل مع هذا الكائنات لو كانت موجودة.
 
رسالة وهمية أطلقها العلماء عام 1974 كمحاولة أولى للتواصل مع الكائنات الفضائية، والتي كانت تعد أقوى إشارة تم بثها فى أعماق الكون، أطلق عليها رسالة «أريسيبو»، قوبلت برد وهمي عام 2001، أظهرت كم من الناس يأملون فى التواصل مع كائنات فضائية، ويخشى العلماء من فكرة التواصل مع العوالم الغريبة، وذلك لأن الرد الحقيقى على رسالة أريسيبو قد يكون فى الواقع أمرا مرعبا أكثر بكثير، فالرسالة أعطت مجموعة من المعلومات عن الحياة على الأرض التى كان يأمل المنشئون أن تكون قابلة للكشف من قبل أى كائات فى أى مكان فى الكون، واحتوت الرسالة على صور لمواد كيميائية مهمة مثل الكربون، وصورة توضيحية للحمض النووى وصورة للإنسان.
 
موقع «اندبندنت» البريطاني عرض تحذير العلماء من انتظار العالم لرد حقيقى على تلك الرسالة، لأن البشر لا يعرفون شيئا عن الكائنات التى يسعون للتواصل معها، ومن الممكن أن تكون كائنات عدائية وتشن هجوما شرسا على الأرض.
 
من جانبه أوضح الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن ملف الكائنات الفضائية ملف بدأت تفتحه الدول العظمى فى الوقت الحالى ، لافتا إلى أن علماء وكالة الفضاء الدولية "ناسا" أعلنوا أنهم قبل عام 2030 سيكشفوا عن ملف الكائنات الفضائية والأطباق الطائره للبت فى حقيقة هذا الأمر، مضيفا أن الكثير من البلدان بدأت تتناول هذا الملف ومنها فرنسا بعد رصد طيارين فرنسيين حركة أجسام غريبة لم ترصدها الرادارات.
 
وأكد «تادرس» أن لا أحد يستطيع أن ينكر بالفعل إمكانية وجود كائنات فضائية فى هذا الكون السحيق ولكن أتوقع أنه فى غضون السنوات المقبلة سيتم الكشف عن هذا الأمر، مشيرا إلى أن الكون ملئ بشبيهات الشمس والأرض ومليارات الكواكب الشبيهه بالأرض وهو ما يشير إلى إمكانية وجود حيوات أخرى ولكن تبقى المسافات السحيقة بيننا وبينها الحائل والعائق فى الكشف عنها فنحن لا نستطيع الوصول لها بالتكنولوجيا الحالية فأقرب نجم لنا يبعد حوالي 4 سنوات ونصف سنة ضوئية وهناك تبعد بمئات وآلاف السنين الضوئية، معلقا: «الكون مليان بالكواكب والنجوم فلما لا توجد حياة ثانية ولكن لن تكون شىبيهه بحياتنا نحن البشر ».
 
وردا على تحذيرات العلماء بشأن محاولات التواصل أو البحث عن الكائنات الفضائية قال رئيس قسم الفلك، إنه بالفعل من الممكن أن تكون هذه الكائنات عدائية ولكن حتى الآن لم نتأكد من وجودها أو اكتشاف وسيلة للتواصل معها فلا يوجد لغة تفاهم بيننا وبينهم حتى الأن .
 
وعلى جانب أخر كشف تقرير للجمعية الفلكية بجدة أعده الدكتور ماجد أبو زهرة رئيس  الجمعية، أن الإشارة اللاسلكية سوف تستغرق 4 سنوات لتصل إلى أقرب نظام «الفا قنطورس» و 100.000 سنه للسفر من أحد جانبي المجرة إلى الجانب الآخر، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون الإشارات التي أرسلها الإنسان منذ عدة عقود إلى الفضاء الوحيدة في مجرتنا درب التبانه ، ولكن هذا لا يعني التوقف عن البحث فمع تطور الاتصالات اللاسلكية وعلم الفلك الراديوي وتقنيات جمع البيانات وتطويعها جميعا للبحث عن حياة عاقلة في الفضاء الخارجي وهذا ما تم فعلا ضمن برنامج «سيتي» منذ أكثر من 60 سنه مضت وحتى اليوم، وأن تلسكوب «كيبلر» الفضائي التابع لوكالة الفضاء ناسا إلى جانب مراصد أخرى للكواكب خلف نظامنا الشمسي، تشير بأن الأرض هي واحدة من حوالي 40 مليار كوكب يحتمل أن يحوي حياة في مجرتنا وحدها مع حوالي كوكب واحد يتشكل قابل ليدعم وجود الحياة كل عام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق