طهران لا تكل ولا تمل.. هل تخطط إيران لتشتيت رقابة أمريكا بتسليح أذرعها بالمنطقة؟

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 06:00 ص
طهران لا تكل ولا تمل.. هل تخطط إيران لتشتيت رقابة أمريكا بتسليح أذرعها بالمنطقة؟
ترامب وروحانى
كتب محمد شعلان

حصار إيران الاقتصادي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لم ينجح في وقف نشاطاتها العسكرية لمليشياتها في دول المنطقة، حيث حمل المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران برين هوك طهران مسئولية تعميق الأزمة الإنسانية في اليمن وإطالة أمد الحرب فيها عن طريق مواصلة تزويد الحوثيين بالصواريخ واستمرار تعزيز ترسانة حزب الله الصاروخية في لبنان.

ولا تكل إيران ولا تمل من السعي الدائم لمد وكلائها من حلف الشيطان في المنطقة بالمزيد من الأسلحة سواء في اليمن أو لبنان أو سوريا والعراق ولا تتوقف عن نشاطاتها التوسعية رغم معاناتها في الداخل الإيراني من مظاهرات عمالية وحصار اقتصادي من حزمة العقوبات الأولى والثانية من الولايات المتحدة الأمريكية.

تسليح إيران للحوثيين
ويزداد الخطر الذي تشكله إيران عبر رعايتها وتبنيها لمليشياتها في المنطقة وخطر رسم ملامحه المبعوث الأمريكي الخاصة بإيران برين هوك بالأدلة، وقال: "الخطر الإيراني يتعاظم ودعمها للحوثيين قد زاد  وأيضا زاد دعمها للإرهابيين فى العالم وجهودها لتقويض الاستقرار في المنطقة قد توسعت".

على خامنئى
على خامنئى

وتراوغ السلطات الإيرانية بكل طريق غير مشروع لنشر الكثير من الأسلحة ونقل منظومتها الصاروخية ووضعها في يد الكثير من وكلائها وأذرعها بالمنطقة رغم معاناة المدنيين لديها، بهدف اللجوء إليها حين تقتضي الحاجة في المعركة الطويلة مع الولايات المتحدة فضلا عن عملها على تشتيت عمل الجهات الأمنية الأمريكية بين أكثر من جهة من أذرع إيران الإرهابية.

وبلا شك تعد طهران المسئول الأول عن إطالة أمد الحرب في اليمن وتعميق الأزمة الإنسانية في هذه البلد ومعاناة طال أمدها من جراء السياسة التي تتبعها إيران فى دعم مليشيات الحوثي، وهي المليشيات التي انتهجت نفس نهج مرجعيتها في التخريب والفوضى، ومن المؤكد أن دعم إيران للحوثيين سمح لهم بالقتال لفترة أكثر لذلك لابد من حد النفوذ الإيراني في اليمن.

إيران وتسليح حزب الله
معادلة واضحة للجميع وهي أن حل الأزمة في اليمن يقتضى إنهاء العنصر الأخطر فيها وهي إيران التي تحرك المليشيات وفق مصالحها ومخططاتها التوسعية، غير أن النسخة في لبنان هي الوجه الآخر لمليشيات حزب الله اللبناني وهو ذراع أخرى لإيران ذرعتها في المنطقة لتضرب من خلالها الأهداف المرجوة لتنفيذ مخططها في الشرق الأوسط.

ترامب
ترامب

في لبنان، إيران دعمت حزب الله منذ عام 2006 بآلاف الصواريخ ولديهم الان أكثر من 100 ألف صاروخ في مخازنهم وهي تهدد المنطقة بالكامل، ومن لبنان إلى اليمن وسوريا والعراق دول عربية عمدت إيران لغرس مليشياتها في أراضيها وهي سياسة سلكتها طهران لنشر الفوضى في المنطقة لتحقيق طموحاتها وأهدافها التخريبية والتوسعية وتشتيت الرقابة الأمريكية عليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق