موقع بورنو متنقل.. قصة اكتشاف مئات الصور الجنسية على هاتف حفيد مؤسس «الإخوان»

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 12:00 ص
موقع بورنو متنقل.. قصة اكتشاف مئات الصور الجنسية على هاتف حفيد مؤسس «الإخوان»
حفيد مؤسس "الإخوان" طارق رمضان

رغم إفراج مشروط صادر بحق طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا كشف التحقيق عن وجود مئات الصور الجنسية على هاتف طارق رمضان الذى يواجه تهما بالاغتصاب.

صحيفة "لو جورنال دي ديمانش"الفرنسية، كشفت أمس الأحد، أن الشرطة العلمية اكتشفت بعد فحص دقيق وتحليل لبيانات أجهزة طارق رمضان الإلكترونية، 776 صورة إباحية وجنسية على مختلف وسائط حفظ الوثائق المملوكة له، بعضها مع سيدات لا يزلن يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسى.
 
وقالت الصحيفة الفرنسية أن البحث قاد المحققين الثلاثة إلى صور جنسية لرمضان، من بينها صور "سيلفى" مع نساء فى وضعيات غير أخلاقية، لافتة إلى أن المحققين فى اتهامات الاغتصاب التى تلاحق رمضان، بحثوا فى هواتفه وقرص تخزين خارجى وكمبيوتر "ماكبوك برو" و"آيباد برو" ومفتاح USB وحاسوبين آخرين.
 
كما بحث المحققون بالصفحات التى تصفحها عبر الإنترنت، حيث وجدوا أن طارق بحث فى شهر يناير 2018 عن "تدليك حسى فى المنزل"، كما بحث أيضا من يؤمن له الحراسة فى مدينة ليل الفرنسية وغيرها من المعطيات التى وجدوها على أغراضه الشخصية.
 
وفى 22 أكتوبر، بعد عام من الإنكار، أقر رمضان، المعتقل منذ فبراير الماضى، بإقامته علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، وهما هندة العيارى وبول أيما آلين المعروفة بـ"كريستيل".

اللافت أن رمضان ظل حوالى عام كامل ينكر أى علاقة له بالنساء اللواتى يقرن بتورطه في قضايا اغتصاب، مؤكدًا في  أكثر من مرة إنه لم يمارس الجنس معهن ولا رابط بينه وبينهن، الأمر الذي دفع مؤيديوه إلى اتهام القضاء الفرنسى بالتحيز ضده كونه أعلن أكثر من مرة معارضة لحظر فرنسا للحجاب فى الأماكن العامة، وأنه ضحية مؤامرة من النساء.

وكشفت تقارير صحفية، أن رمضان أقر بكذبه ومحاولته ملاوعة المحاكمة، بعدما عاد واعترف أنه أقام علاقات جنسية مع النساء برضاههن، الأمر الذى يثير الشكوك حول صدق تصريحاته من الأساس وربما يساهم فى تعزيز الشكاوى ضده وذلك بعدما تمكن خبير كومبيوتر فى استخلاص مئات الرسائل النصية من هاتف واحدة من النساء تدعى كريستيل، وكان رمضان وجه فيها رسائل اعتذار للمرأة يقول فيها «شعرت بعدم ارتياحك لما حدث .. أنا أسف على ممارستى العنيفة معك».

وفي الفترة الأخيرة يتهم 3 نساء رمضان بالاغتصاب الأولى من هينده عيارى التى كانت تنتمى للتيار السلفى قبل أن تتحول لناشطة فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة وتتهم رمضان باغتصابها فى فندق شرق باريس عام 2012 بعدما قابلته فى مؤتمر، وهناك كريستيل الفرنسية التى تحولت للإسلام وقالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد طارق رمضان فى أكتوبر 2009 بعد مؤتمر أيضا، أما المرأة الثالثة فهى من سويسرا وقالت إنها تعرضت للاغتصاب فى فندق بجنيف وتم فتح تحقيقا فى القضية.

وما زاد الغضب تجاه رمضان هو اعتراف المحامي الخاص به بهذه الرسائل النصية المتداوله في الصحف عن حفيد البنا، حين قال إنها دليل على أن العلاقة كانت برضا الطرفين، الأمر الذي يعكس كذب طارق رمضان طيلة هذه العام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق