"مش فى المود".. دليلك لتحسين حالتك المزاجية بشكل احترافي

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 02:00 م
"مش فى المود".. دليلك لتحسين حالتك المزاجية بشكل احترافي
مزاج سئ
كتب مايكل فارس

تتحكم الحالة المزاجية التى نطلق عليها "المود"، فى تصرفاتنا كافة، فإن كانت بحالة جيدة نعمل بشكل مريح فى الأصعدة كافة، أما فى حال كانت سيئة، فإننا نعاني من الإحباط والخمول وعدم الإنجاز، لذا فلتحسينها بشكل فعال، يقدم لكم"صوت الأمة" الطريق لذلك.

الالتزامات

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه، لذا عليك أولا أن لا تحمل نفسك أكثر ما تطيق، فاجعل التزاماتك والمهام المطلوبة منك تتساوى مع قدراتك ووقتك، لأنه عندما تحمل نفسك أكثر من اللازم، تعيش في حالة من القلق والتوتر طوال الوقت، وتشعر بأن اليوم ضيق والـ 24 ساعة لا تكفي لشيء، فقليل من المهام المنجزة أفضل من الكثير الغير منجز .

 

اختلى بنفسك

التأمل
التأمل

قاعدة ذهبية يجب أن تتعلمها فى الحياة، مهما كان عدد المهام والالتزامات اليومية المطالب بها، اختلي بذاتك، امنح نفسك بعض الوقت للراحة، لتنفرد بنفسك ولا تفعل  أي شيء، ولو ساعة واحدة ستكون كافية جدًا، هذه الساعة ستجعل الحالة المزاجية إيجابية ورائعة، ستشعر بالهدوء والسلام الداخلي، فهذه الساعة لتصفية الذهن وتهدئة الأعصاب والاسترخاء، والتخلص من الطاقة السلبية التي تمكنت منك على مدار اليوم.

 

انزع الفوضى

فوضى
فوضى

 

الفوضى ضد النظام، ولكن الأخير يريح العين والنفس، لذا عندما تجد كل شيء حولك مرتب ومنظم تشعر بأنك مرتاح بالفعل، على عكس الفوضى التي تثير الأعصاب وتدخلك في حالة مزاجية سيئة، مزيج من العصبية و التوتر  والشعور بعدم الرغبة في فعل أي شيء، لذا تخلص من الفوضى الموجودة حولك، فعليك التخلص من الفوضى فى غرفتك ومكتبك أو حتى فوضى أفكارك، اجعل كل شيء ظاهري وداخلي منظم بشكل كامل.

استيقظ باكرا

الاستيقاظ مبكرا
الاستيقاظ مبكرا

هي قاعدة ذهبية أخرى لا يعرفها من لا يقدر الوقت ويحترمه، فالاستيقاظ مبكرًا من الطرق التي تجعلك تشعر بالسعادة والهدوء، في فترة الصباح الباكر طاقة ايجابية رهيبة لن تجدها في أي وقت آخر من اليوم، فضلًا عن أن تنظيم النوم يحسن من الحالة المزاجية للإنسان، حاول أن تستيقظ مبكرا وتبدأ يومك الجديد من بدايته، لاستفادة أكبر من الوقت وانجاز أعمالك بشكل أسرع.

البساطة

كن بسيطا، فالبساطة من أسرار السعادة الذي يبحث عنه الجميع، البساطة في كل شيء، في التعامل مع الآخرين، في أسلوب حياتك ومعتقداتك وأفكارك، كلما كنت شخص بسيط وقنوع، كلما كانت الحياة رائعة، فالشخص السعيد حقًا هو من يعرف كيف يستمتع بما بين يديه، فلا تعيش حياتك في سباق لامتلاك أشياء أكبر، بل يركز على ما بين يديه ويستغله لتحسين حالته المزاجية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق