منى برنس وإسرائيل إيد واحدة.. تعترف: مصلحتي ومستقبلي معاهم مش الأمة العربية

واصلت منى برنس، الأستاذة المفصولة عن التدريس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس، أفعالها المثيرة للجدل والقرف دائما، صاحبة مقطع الرقص الشهير فوق سطح منزلها بالفيوم، بنشر صور تجمعها بالسفير الإسرائيلي في القاهرة ديفيد جوبرين.

منى برنس المثيرة للجدل تفتخر دائما بالعلاقات الدافئة التي تجمعها بالإسرائليين، حتى وصل الأمر اليوم بنشر صورتها مع "ديفيد جوبرين" سفير إسرائيل بالقاهرة، وذلك أثناء إهدائها له كتابها الجديد "أمريكا وجه القمر" رغم الرفض الشعبي للتطبيع مع إسرائيل.

منى برنس مع السفير الإسرائيلي

بسعادة بالغة ظهرت منى برنس ملاصقة للسفير الإسرائيلي في القاهرة، ممسكة في يدها نسخة من كتابها الجديد "أمريكا وجه القمر"، رسمت ابتسامة عريضة على وجهها أثناء التقاط الصورة التذكارية، حيث نشرتها عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك" مدون عليها: "مع سعادة السفير الاسرائيلي بالقاهرة، ديفيد جوفرين".

وعبرت منى برنس عن حبها للإسرائيليين من قبل عن طريق نشر صورة لها عبر "فيس بوك"، ظهرت فيها برفقة فتاتين إسرائيليتين الجنسية افتخرت بكونهما مجندين حديثا في الجيش الإسرائيلي، آنذاك عبرت عن ولعها بعقلية الإسرائيليات مقارنة بفتياتنا التي قللت منهن.

منى برنس مع المجندات الإسرائيليات

كتبت منى برنس آنذا على صورتها مع الإسرائيليتين: "البنتين دول من إسرائيل قابلتهم عند أم سعد ماكملوش 19 سنة جايين سينا لوحدهم، خلصوا ثانوية عامة وداخلين الجيش 3 سنين وقرروا يقضوا إجازة قبل ما يدخلوا الجيش، مش هقارن بقى بين عقليتهم وعقلية البنات اللي بيخلصوا ثانوية عامة ويجولنا الجامعة أو حتى اللي بيتخرجوا من الجامعة".

"برنس" كلما اختفت عن الأضواء عادت مجددا بفعل يثير استياء المصريين، ربما لا لشيء سوى أن تذكرها وسائل الإعلام ولو بسوء حسبما ذكر أصدقائها وأعضاء صفحتها الذين هاجموها، ما دفعها للرد عليهم في تدوينة جديدة نفت فيها إصابتها بمرض نفسي يدفعها للقيام بمثل هذه الأفعال المشينة.

منى برنس تعترف بمصلحتها مع إسرائيلي

وكتبت غير عابئة بمشاعر المصريين التدوينة التالية: "أنا هموت على روحي من الضحك من التعليقات والشير وبوستات بعض الأصدقاء.. بجد يعني أنا لا بدور على شهرة و لا مريضة نفسيا و لا شايلة قضايا الكون على اكتافي. أنا ببساطة بدور على مصلحتي.. ولأن مقابلة السفير الإسرائيلي بتستدعي إجراءات أمنية فيها تصوير وتحري و ما شابه.. فإني أحط الصورة دي مش عشان أولع الفيس بوك وهيصة.. إنما عشان بيدي لا بيد عمرو.. يعني أسرب لنفسي بدل ما غيري يسرب لي.. وأولا وأخيرا أنا كل تصرفاتي لا تتعارض مع القانون المصري.. وهو ده سقفي و سبق قلت الكلام ده.. أي حاجة تانية لا تعنيني.. وسبق و قلت برضه أنا هبص لمستقبلي مستقبلي الشخصي مش لا مؤاخذة مستقبل الأمة العربية".