البيتشز الطيبين وغدير أحمد don’t mix.. قصة فضيحة و«فرش ملاية» على فيس بوك

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 11:00 ص
البيتشز الطيبين وغدير أحمد don’t mix.. قصة فضيحة و«فرش ملاية» على فيس بوك
الناشطة غدير أحمد

على مدار الأيام الماضية، شهدت ساحات منصات مواقع التواصل الاجتماعي - التابعة لعشاق السبوبة - حالة من التراشق والسباب والفضح المتبادل بين عدد من نشطاء السبوبة، كانت آخرها واقعة الناشطة غدير أحمد، التي سقطت في فخ نشطاء آخرين، ليفضح الطرفان غير المعلوم للناس عنهما في ملفات النصب والتمويل والسبوبة والمصالح الشخصية.
 
«فرش الملاية» هو التعبير الأقرب لما قامت بها غدير أحمد، وإحدى الصفحات التي شنّت حملة عليها من شأنها أن تفتضح أمرها، باستخدام أقذر الكلمات ليثبت كل طرف أنه على حق، كان هذا هو السبيل لتحويل السوشيال ميديا، إلى ساحة معارك للنشطاء.
 
وجاءت هذه الواقعة لتتحدث عن الاتهامات بالتبرعات، حيث تبادل الطرفان الاتهامات حول الحصول على التبرعات، فقد قال حساب «البيتشز الطيبين»: «هنبقي نفتح حساب تبرعات يا جماعة علشان ندرس حقوق إنسان». وهو ما ردت عليه غدير بتغريدة بها صورة لمبلغ (220) ألف جنيه.
 
وكتبت أعلاها: «أنا بس نسيت أرد على التويتة اللي بتقوليلي فيها إنك غنية وإني شحاتة، دول (220000) جنيه مصري بشيلهم أنا وجوزي في البيت للطوارئ، والصورة جنب التويت بتاعتك كدليل أنها لسه دلوقتي.. كل سنة وانتي غبية وكات فايت قوي»، قبل أن تقوم بمسحها بعد ذلك بسبب رغبتها في الحفاظ على أمانها الشخصي.

غدير أحمد

وفيما رد حساب «البيتشز الطيبين»: «بس استفادنا حاجة جميلة انهاردة يا جماعة، غدير قالت انا مأذيتش حد بس هي متعرفش أن النصب مؤذي، إنى أكدب واطلب مساعدة، وأن يكون معايا فلوس وأستغل شهرتي عشان اجمع تبرعات واستعطاف مؤذي، فلما نييجي نقول انا مأذيتش حد ياريت منبقاش أغبياء»، وفيما استمر التراشق بين الطرفين وسط اتهامات جنسية متبادلة، وألفاظ خارجة تم مسحها من التويتات المرفقة.

وتعود قصة التبرعات إلى بوست قديم للناشطة غدير أحمد قالت فيه: «أنها لن تستطيع استكمال دراستها فى الجامعة الأمريكية بسبب المصاريف، مما دفعها لجمع التبرعات لاستكمال هذا الأمر».

وقد نشر أكونت على «فيس بوك» باسم حسام رمضان قال فيه: «من حوالي سنة بالضبط كان فى شابة مصرية اسمها غدير أحمد مؤسسة صفحة مشهورة اسمها (ثورة البنات) كانت بتتبنى آراء شديدة التطرف فى قضية حقوق المرأة فى مصر، لا مجال لذكرها دلوقتي، لكن واضح أنها استنفعت جدا من تبني الآراء المتطرفة دي، الشاهد من القصة إن غدير أحمد من سنة ظهرت وقالت إنها في أمس الحاجة لـ 2500 دولار عشان تدرس حقوق الإنسان في الـ (AUC) والناس ما قصرتش الحقيقة، ولمولها الفلوس دي ودعموها عشان تكمل في قضية هي بتناضل فيها.. النهاردة في خناقة وشرشحة ستات على تويتر غدير صورت (220) ألف جنيه عشان تعاير بيها واحدة تانية على إنها شحاتة.. بس الدرس المستفاد والمهم جدا من القصة دي هو إن 90% من العاملين في المجال الحقوقي وتحديدا حقوق المرأة منتفعين بشكل أو بآخر، والكل كداب وضلالي إلى أن يثبت العكس».

والمتوقع أنها لن تكون هذه المعركة هى الأخيره ، فالفترةالأخيره كان بها معارك عدة بين النشطاء ولها تاريخ طويل، بين فضح وكشف الوجه القبيح لعملاء السبوبة، والردح والتراشق اللفظى عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.

ونرصد على هذه السطور أبرز هذه المعارك التى وصلت لحد تخوين بعضهما البعض، وكأنهم يفضحون أنفسهم أمام العامه دون الحاجه لأى جهد تبذله الأطراف التى تؤكد يوميا أنها عملاء للسبوبه فقط ،ولا يريدون صالح الدولة كما يزعمون.

كما كشفت الناشطة الحقوقية «إسراء أحمد فؤاد» على صفحتها: «سبوبة اللجوء والهجرة تحت شعار الاختفاء القسرى والاضطهاد والتحرش»، وكانت أبرز ما قالته: «بقيت أشوف أشكال انتهازية من اللى كنت بتفرج عليهم فى المسلسلات والأفلام.. ناس بتقعد تجعجع بقضايا عظيمة، أو تصاحب أصحاب القضايا العظيمة علشان تعرف تعمل من وراهم بيزنس لما بدأت أنا بنفسى أشتغل فى المجتمع المدنى بشكل تطوعى، ثم انتقلت للشكل المهنى، بدأت أحتك أكتر بالأشكال دى، اللى حصل لهم طفرة عددية بعد الثورة، وبسبب إن كيانات سياسية كتير تم إنشاؤها، منهم أحزاب، لم تكن منضبطة فى هياكلها، بالإضافة للشوية اللى دخلوا عملوا سبوبة حلوة من وراء حركة 6 إبريل لحد ما اتفضحوا وطردوا، أو أخدوا غرضهم منها».

وتابعت: «ناس بتخترع قضايا تحرش ،علشان تعمل بيها طلبات لجوء أو هجرة، الناس اللى بتدعى إنها (اختفت قسريا)، ونقعد ندور عليهم ونكتشف إنهم هربانين.. الناس اللى بترمى نفسها «عالحجز» علشان تعرف تطلب بعده لجوء سياسى، الناس اللى بتشتغل فى المجتمع المدنى علشان تتمسح فى إنهم مضطهدين.. والقايمة طويلة وأنا عارفة حكايتهم واحد واحد».

فقد جاءت قصة الناشط وائل عباس ، عندما كتب: «(الحمد لله رزقى مش على شلة وسط البلد بنت «......» ولا شغلى معاهم ولا بيجيبولى سبابيب ولا بتجوز وأصاحب منهم ولا حد منهم حتى بيعملى لايك ولا شير على بوست يتيم ولا مقال مهما كان حلو ولا حتى مجاملة ..شلة شفت منهم الوساخة والتربيط ...لو حكيت والله ها تسمعوا عبر..!)».

كما كتب بوست آخر على صفحته نصه: «كلكم فاشيست ولاد «......» والحمد لله أن الثورة ما نجحتش! آه والله الحمد لله! دواعش ومجرمين وممارسين للإرهاب الفكرى والمزايدة! والاسم نشطاء وحقوقيين! لا يقبلون وجود صوت واحد فقط مختلف! وغير مؤثر حتى! حافظين نفس الجمل بدون فهم «.......» عليكم وعلى عشقكم للمزايدة وإرهاب المختلف».

كما كانت هناك أيضا معركة آخرى بين كل من علاء الأسوانى ووائل قنديل، والاتهامات المتبادلة بين الطرفين بتلقى رشاوى ولفتت الانتباه لمواقف فضح عناصر الجماعة الإرهابية ومناصريها لبعضهم، وسقوط القناع عن حقيقة نشطاء وعملاء السبوبة.

وائل عباس

وذلك حين شن علاء الأسوانى هجوما حادًا على الصحفى الإخوانى الهارب وائل قنديل، عبر حسابه الرسمى بموقع التدوين المصغر تويتر: «كان ناصريا، اشتهر بخصومته الشديدة وللإخوان، بعد 30 يونيو هاجر إلى قطر وما إن وصل على مطار الدوحة حتى أعلن أن الإخوان أعظم فصيل وطنى فى مصر والعالم، عرفت مؤخرا أنه اشترى شقة فى لندن بمليون إسترلينى، كلنا نعارض نظام السيسى لكن شتان بين من يدفع ثمن معارضته ومن يقبض مقابلها بسخاء».

ليرد عليه، قائلا: «إلى الأديب الفاشى المشارك فى فض رابعة بالتحريض: كنت أتمنى أن تكون رجلاً ولا تحذف تغريدتك الأمنية ضدى»، لتفتح باب الحديث عن النضال المزعوم والمدفوع الأجر للمحسوبين على الجماعة ومناصريها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة