القانون الجنائي يجرم هذه الأفعال.. كيف تتجنب الوقوع فى جريمة الإساءة للدولة؟

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 08:00 ص
القانون الجنائي يجرم هذه الأفعال.. كيف تتجنب الوقوع فى جريمة الإساءة للدولة؟
جواز السفر المصرى

منصة إعلامية مشبوهة، مجهولة النسب والهوية، استطاعت خلال الساعات الماضية، أن تثير ضجة وصخب، كبير، بسبب إهانة المصريين وحضارتهم، عبر جملة كتبت في تقرير أشب، بإدعاءات العاهرات في الطرق: «خليك أنت في الـ7 آلاف سنة حضارة». أنه موقع «الفصلة»، الذي طل علينا حين استخدم خبر صعود الباسبور الإماراتي إلى المركز الأول عالميا في مؤشر (passport index) في الإساءة للحضارة المصرية التي تفوقت على مثيلاتها في الشرق والغرب.
 
موقع الفلصلة.. منصة مشبوهة مجهولة الهوية، غير معلومة، ولكن يبدو أن الموقع موجها، فقد ترك «الفصلة»، الخبر السعيد بتفوق الإمارات على كثير من دول العالم لتتصدر المؤشر، وذهب لتشويه مصر حين كتب: «خليك أنت في الـ7 آلاف سنة حضارة»، وهي ما تعتبر سياسة متعمدة من هذه المنصة الإعلامية المشبوهة غير المعروف لها سياسة أو لون أو عنوان.
 
كان موقع «الفصلة»، المشبوه، سبب في إشعار شرارة، من شأنها أن تتسبب في وضع تلك المواقع المحرضة، والتي تهدف إلى أضعاف الشباب، في مقبرة التاريخ. وخلال السطور التالية ترصد «صوت الامة»، عدد من الأمور يجب ان تتفادها حتى لا تسقط في فخ جريمة إهانة الدولة المصرية، وهي:
 
يقول الدكتور مساعد عبد العاطى أستاذ القانون الدولى، إن القانون الدولى جرم استخدام وسائل الإعلام فى الإساءة للرموز الوطنية والتاريخية والحضارات والثقافات المختلفة، فالإساءة لتلك الرموز لا يقل فى خطورته عن الإساءة للأديان، والتى تهدف إلى إشاعة الفتن بين الشعوب وتدمير العلاقات بين الدولة، مشيرًا إلى أن القانون الدولى أعطى حق السيادة الإقليمية للدول، وأعطى الدولة الحق والسلطة فى دخول الأجانب إلى إقليمها، وطرد واستبعاد من تراه يضر بمصلحتها وأمنها القومى شريطة أن لا تتعسف الدول فى استخدام هذا الحق.
 
وأوضح الدكتور مساعد، أن جواز السفر، يصدر عن الدولة باعتبارها السلطة الحاكمة ويعبر عن شخصيتها القانونية وهوية الدولة، وبالتالى يجب احترام هذه الوثائق لأنها تحظى بالاحترام الدولى والدبلوماسى، وأى إهانة أو نيل من قيمة هذه الوثيقة من الأمور التى تنال من سلطة وهيبة الدول، والقانون الجنائى المصرى يجرم مثل هذه الأفعال باعتبارها تنال من هيبة الدولة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق