التنظيم الإرهابي ينهار.. ماذا قال قيادي إخواني بعد تنصله من الجماعة؟

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 02:00 ص
التنظيم الإرهابي ينهار.. ماذا قال قيادي إخواني بعد تنصله من الجماعة؟
عز الدين دويدار

ما أن تنصلت الجماعة الإسلامية من جماعة الإخوان، حتى خرج قيادى بالجماعة ليعلن هو الآخر تنصله من التنظيم الإرهابى.

يأتى ذلك فى ظل كثرة الفضائح التى تنتشر عن الجماعة وقياداتها، وكان آخرها تورط قيادى إخوانى فى ممارسة شذوذ جنسى مع بعض الشباب فى تركيا.

عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، كتب فى تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، قائلا: "أنا الآن لست قياديا ولا مسئولا ولا حتى عضو في أي حزب أو تيار أو جماعة أو تجمع أو رابطة من أي نوع لا بالداخل ولا بالخارج ".

 وقال القيادى الإخوانى فى تصريحاته: "مجمد تماما نشاطي السياسي والإعلامي منذ عام وزيادة، وكذلك لا علاقة لي بأي صفحات أو مؤسسات أو كيانات إعلامية لا بالداخل ولا بالخارج، وأنا منذ عام مضى وزيادة ليس لي أي نشاط أو اهتمامات ".

كان حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر، قد أكد أنه غير منضوٍ في التحالف المؤيد للمعزول محمد مرسي، وذلك استباقًا لحكم قضائي يطالب بحله لهذا السبب.

 

وشدد الحزب في بيان صحفي على أنه "لا ينضوي تحت أي تكتل أو تحالفات داخل البلاد أو خارجها".

 

وأوضح أنه “حدَّد موقعه من الساحة السياسية منذ إنشائه العام 2011 بأنه سيكون طرفًا بحل أية أزمة، ولن يكون بأي حال طرفًا فيها”.

 

وتصدر المحكمة الإدارية العليا، في 16 فبرايرالمقبل، حكمًا نهائيًا في دعوة مقامة من قِبل لجنة شؤون الأحزاب السياسية تطالب بحله.

والشهر الماضي، أدرجت محكمة الجنايات المصرية الجماعة الإسلامية و164 شخصًا، بينهم قيادات بالحزب والجماعة، على قوائم الإرهاب” لاعتبارات أبرزها العدول عن مبادرة وقف العنف، وهو ما نفته الجماعة والحزب، مشددين على التزامهما بالسلمية.

 

وتعد الجماعة الإسلامية تعد أبرز حليف لجماعة الإخوان الإرهابية، التي ينتمي إليها مرسي، لاسيما بعد الإطاحة به، حيث طرحت عدة مبادرات للمصالحة بين الجماعة والنظام، لم تسفر عن أي نتائج.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق