حتى يصبحون طوعًا.. نصائح تجعل من الأخ الأكبر مثالًا وقدوة لشقيقه الأصغر

"طالما عانى الأخ الأكبر كثيرَا من تصرفات أخيه الطائشة، فقد طفح كيله لما يقدم عليه من أفعال غير متزنة، فضلًا عن عدم طاعته إطلاقًا منذ بلوغه مرحلة المراهقة، وكثيرًا ما شعر الشاب الأكبر بأن السبب من وراء ذلك هو أن أخيه حظا بتربية غير سليمة، ولم يفكر أبدًا أنه هو نفسه قد يكون سببًا لما فيه أخيه، وأنه كان من الممكن أن يكون لديه القدرة ليكون مثلًا أعلى لأخيه"

عدم السماع والطاعة، أزمة يعاني منها الكثير من الأخوة من ناحية إخوانهم الأصغر، ووفقًا لما ذكره الموقع الهندي بولد سكاي، خلال تقرير خاص بالعلاقات الأسرية، فإن معاملة الأخ الأكبر لأخيه في الصغر، هي ما تأتي بهذه النتيجة عندما يصل الأخ لمرحلة المراهقة.

وشرح الموقع الهندي الأسباب من وراء ذلك، ناصحًا بتجنب الأخوة الكبار هذه الأفعال السلبية، ومرشدًا لمعاملات واجب اتباعها مع الأخوة.

أولًا.. لا تعنفهم

لا تعنف أخوتك الأصغر منك، فذلك سيدفعهم لاعتبارك شخص متسلط عنيف، فحاول أن ترشدهم للصواب بطرق ودية، حتى يشعرون بالحب تجاهك.

ثانيًا.. صادقهم

من المهم أيضًا أن تجعل من أخوتك أصدقاء لك، فذلك سيدفعهم لمصارحتك بكافة الأمور دون خجل أو خوف منك.

ثالثًا.. لا تشكو للآباء

أيضًا لا تشكو للآباء والأمهات من تصرفات أخيك، حتى لا يعتبروك شخص غير موثوق فيه.

رابعًا.. داعبهم

يجب أن تخصص وقت للهو واللعب مع أخوتك، فهذا سيجعلهم يتقربون منك كثيرًا، ما يجعل مصادقتهم سهلة.

خامسًا.. انصحهم بهدوء

في حال توجيه النصيحة لأخوتك، يجب أن تنصحهم بهدوء وأن تعرفهم أضرار التصرفات السيئة، فذلك سيجعلهم يقتنعون برأيك.

سادسًا.. لا ترتكب الأخطاء أمامهم

لا تحاول أن ترتكب الأخطاء أمامهم، فغالبًا ما يقلد الصغار الكبار في أفعالهم الخاطئة، فضلًا عن عدم استطاعة الكبير نهايته عن هذا الفعل بعد ذلك.

سابعًا.. كن قدوة

يجب أن تكون قدوة ومثالًا لأخيك الأصغر في تصرفاتك، فكن ذو صفات حسنة، فذلك سيجعلهم يقلدونك حتى يحظون بالنجاحات مثلك.

وينصح الموقع الهندي، بضرورة حرص الأمهات على تلقين أبنائهم الكبار بهذه النصائح ليتعاملوا بها مع أشقائهم الأصغر.