مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: أصناف جديدة من «الأرز» تحت الدراسة (حوار)

السبت، 08 ديسمبر 2018 06:00 م
مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: أصناف جديدة من «الأرز» تحت الدراسة (حوار)
أصناف جديدة من الأرز تحت الدراسة
سامى بلتاجي

 

يقوم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، والذى يضم 8 أقسام، بدراسات تطبيقية لتوفير غذاء آمن واقتصادى، والعمل على رفع الجودة والمواصفات القياسية للمنتج، وتحديد الصفات التكنولوجية والفوائد الغذائية لأى من المحاصيل الحقلية والبستانية التى تتم زراعتها، والتواصل مع الشركات والمصانع، وكيانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ذات الصلة، لحل مشاكلها التى قد تعترض نشاطها.

وحول تفاصيل تكنولوجيا الأغذية، كان الحوار التالى مع الدكتورة إيمان سالم، مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية.. 

هل يقدم المعهد المشورة فى إمكانية زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية؟
 
- وقعنا بروتوكولات مع عدد من المعاهد البحثية المعنية بالمحاصيل، لزيادة الإنتاج الرأسي؛ وقد وصلنا فى محصول مثل الزيتون إلى أن تتولى مصر رئاسة المجلس الدولى للزيتون فى دورته القادمة؛ كما نقوم بدور كبير فى اختبارات الطهى لأصناف الأرز، بما فيها الأصناف المستجدة؛ وتوجد أصناف جديدة تحت الدراسة التطبيقية، لكن لن نعلن عنها إلا بعد الانتهاء من تقييمها بشكل كامل.
 
هل يتم التنسيق مع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة للمشاركة فى مجال مشروعات التصنيع الغذائى؟
 
- لا يوجد بروتوكول مع الجهاز فى هذا الصدد، وحاليا يوجد بروتوكول مع وزارة التموين، وأحيانا نقوم بتدريب الفنيين الصحيين، ويتركز ذلك فى طلبات مصانع وشركات الأغذية، كما يتم تدريب الخريجين فى مجال التصنيع الغذائى على مستوى الجامعات المصرية، ويحصل المتدرب على شهادة معتمدة من المعهد، وبدأت بعض الشركات التواصل معنا للتعرف على الخريجين ممن حصلوا على هذا النوع من التدريب؛ وكذلك أصحاب المشروعات الصغيرة؛ علاوة على قيام المعهد بعقد دورات تدريبية للمرأة الريفية، لمساعدتها على أن تكون امرأة منتجة.
 
ماذا عن دور المعهد فيما أعلنت عنه وزارة التموين من إضافة بعض المكونات لرغيف الخبز لرفع القيمة الغذائية؟
 
- هذا من صميم دورنا، ودائما نقدم الدعم للوزارة فى أية تجربة تطبيقية فى هذا المجال؛ كما أن لنا دورا مع وزارة التربية والتعليم، خاصة فى مجال التغذية المدرسية، بما يعادل نسبة 90 % من الوجبة التى تقدم للمرحلة الابتدائية؛ كما ننسق مع وزارتى التضامن الاجتماعى والإنتاج الحربى فى بعض المشروعات ذات الصلة؛ وكذلك بعض المنظمات، ومنها الأغذية والزراعة، «FAO» وكانت آخر دورة تم تنفيذها مع «الفاو» مؤخرا عن النهوض بالتمور بالوادى الجديد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق