الإدمان لا يرحم.. لماذا انتشر تعاطي الأستروكس بين الشباب خلال الـ5 سنوات الماضية؟

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 04:00 ص
الإدمان لا يرحم.. لماذا انتشر تعاطي الأستروكس بين الشباب خلال الـ5 سنوات الماضية؟
متعاطى الاستروكس
كتب محمد شعلان

تحاصر أجهزة الدولة ممثلة في وزارات الصحة والعدل والداخلية كل منابع نشر وتوزيع وسائل الإدمان الجديدة المنتشرة مؤخرا بين الشباب عن طريق التشريعات والحملات الأمنية ووسائل التوعية، وظهر في السنوات الأخيرة مخدر الأستروكس وهو واحد من المخدرات الأكثر انتشارًا بين الشباب أكثر من غيره من أنواع المخدرات التقليدية.

 

انتشار مخدر الأستروكس 

وأكدت الدكتورة رغدة محمد الجميل، مدير إدارة الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في لقاء ببرنامج "اليوم" على قناة dmc، أن مخدر الأستروكس هو الأكثر انتشارًا في مصر بينما مخدر الفودو منتشر خارج مصر بصورة أكبر، مفيدة بملاحظة تزايد غير مسبوق لمخدر الأستروكس خلال آخر 5 سنوات.

ادمان الاستروكس
ادمان الاستروكس

 

وأفادت الدكتورة رغدة محمد الجميل، مدير إدارة الإدمان، بأن نسب تعاطي مخدر الأستروكس زادت أربع أضعاف عن الأعوام السابقة ابتداء من يناير إلى شهر أغسطس 2018 في مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، مضيفة "الحالات التي استقبلناها العام الحالي 4 أضعاف الحالات التي جاءت عام 2017 ونسبة التعاطي للمخدر وصلت 25%".

 

وأوضحت الدكتورة رغدة محمد الجميل، مدير إدارة الإدمان، أن زيادة الوعي في المجتمع واهتمام وسائل الإعلام بخطورة المخدرات الجديدة مثل الأستروكس يساعد في محاصرة الظاهرة وزيادة الأعداد الراغبة في العلاج من الإدمان، مؤكدة أن اهتمام الدولة بمخدرات الأستروكس انعكس بشكل جيد وإيجابي للحد من خطورته.

مخدر الاستروكس
مخدر الاستروكس

 

وأشادت الدكتورة رغدة محمد الجميل، مدير إدارة الإدمان، بقرار إدراج 5 مركبات جديدة في تصنيع الأستروكس والفودو على جدول المخدرات من وزارة الصحة والعدل والداخلية، مؤكدة أن هذا القرار سيساعدهم في عملهم لان هذه المواد الفاعلة في المخدر هي الأساس التي تؤدى لتأثير المخدر ويحدث بعدها الإدمان بنسبة كبيرة، وهو عبارة عن نبات يضاف إليها المواد الكيميائية وهذه المواد المجرمة من المواد الفعالة في المخدر.

 

وكانت قد كشفت وزارة الصحة عن توفير كواشف سريعة تستطيع تحديد تعاطي مركبات الاستروكس المخدرة لأي شخص يجرى له التحاليل الخاصة بالمخدرات، وقالت وزارة الصحة إن هناك رصد دقيق لجميع المركبات المخدرة التي يتم تداولها في السوق لإدراجها سريعا بجداول المخدرات ومن ثم معاقبة أي من يتاجر فيها أو يتعاطها وفق القانون.

 

وحظرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تداول عدة أنواع من العقاقير المخدرة المنتشرة بين الشباب من نوعيات "الفودو"، و"الاستروكس"، والتى تُعرف علمياً باسم "القنبيات المصنعة"، وبين شريحة الشباب بـ"الحشيش الصناعي"، وأصدرت وزيرة الصحة قراراً وزارياً يحمل رقم 440 لسنة 2018، بشأن إدراج 6 مواد مخدرة من قسم "الحشيش الصناعي" بالقسم الثاني من الجدول الأول الملحق بقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق