تميم أداة القوى المعادية ضد العرب.. "الحمدين" يصب البنزين على النار ليزيد تعقيد القضايا

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 07:00 م
تميم أداة القوى المعادية ضد العرب.. "الحمدين" يصب البنزين على النار ليزيد تعقيد القضايا
تميم بن حمد - نتنياهو

التطبيع الظاهر فى الوقت الحالى بين قطر وإسرائيل يعد مثار جدل كبير، خاصة فى ظل تصريحات مسئولين قطريين يعترفون فيها بالتطبيع بل ويبررونه.

وفق مراقبون فإن العلاقة القائمة بين تنظيم الحمدين وتل أبيب مازالت تتزايد يومًا تلو الآخر، لتكشف خيانة النظام القطرى للمنطقة العربية.

 يسلط  النظام القطرى إعلامه وقياداته نحو تدشين حملات مغرضة ضد المنطقة العربية، لمحاولة تنفيذ مخطط "تنظيم الحمدين" لإثارة الفوضى والانقسامات فى المنطقة العربية  فى الوقت الذى ينفذ فيه النظام القطرى أجندة إسرائيل فى المنطقة، ويسعى لزيادة الانقسامات.
 
 
حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أكد أن تميم بن حمد أمير قطر يزيد من الانقسام الفلسطينى بتقديم اقتراح إلى إسرائيل لإنشاء مطار فى غزة نقله مع مندوب قطر محمد العمادى ليقابل باستنكار ورفض شديد من قبل حركة فتح التى أعلنت أن هذا الاقتراح تدخلاً صارخًا فى الشأن الفلسطينى.

 

 

 قناة "قطريليكس"، التابعة للمعارضة القطرية، فضحت التطبيع القطرى الإسرائيلى، لافتة إلى أن ثقة تل أبيب مفخرة صهاينة الدوحة، كما أن نظام تميم لا يخجل من المهاجرة بالتطبيع مع تل أبيب .

 

 القناة التابعة للمعارضة القطرية، أشارت إلى مبعوث قطر فى غزة محمد العمادى تباهى بثقة الإسرائيليين فى الحمدين، كما أن محمد العمادى اعترف بالتفاهم مع الاحتلال، وأقر بسلطة إسرائيل على الدور القطرى بالقطاع، وأكد إطلاعه تل أبيب على 100% من تحركاته فى غزة.

 

ولفتت القناة التابعة للمعارضة القطرية، إلى أن محمد العمادى لم يخف حقيقة إرسال كشوفات المستفيدين لحكومة نتنياهو، وأكد تحكم إسرائيل بالكامل فى مآلات الأموال القطرية، واستمر فى دوره بتشويه السلطة الفلسطينية، وحاول تبرير التطبيع القطرى مع إسرائيل.

 

 ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، كشف المخطط التى يتبعه تنظيم الحمدين، لاستهداف الأنظمة العربية، من خلال الحملات الإعلامية المغرضة التى تشنها قيادات ومسئولى قطر ومنابرها الإعلامية.

 

وقال قائد شرطة دبى السابق فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الحملات الإعلامية ضد حكام الخليج والحكام العرب بدأت من قطر.. أكثر من عشرين عامًا لم تتوقف.. نفد صبر الدول الخليجية والعربية فبدأت الناس تهاجم قطر.. الآن قطر تتباكى.. مع الأسف لو أوقفوا الآن عنها الحملات ستظل قطر تهاجم دولنا العربية.. لا يستقيم الظل والعود أعوج".

 

وتابع قائد شرطة دبى السابق فى تغريداته: كانت ثقافة حكام الخليج وشعوبهم عدم شن الحملات الإعلامية على الحكام.. قطر داست على هذا العرف والمذهب الخليجى حتى أصبح من الأهمية القصوى معاملتها بنفس أسلوبها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة