نحس أردوغان يصيب أنقرة.. تعرف على تاريخ حوادث القطارات في تركيا (فيديو جراف)

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 12:00 م
نحس أردوغان يصيب أنقرة.. تعرف على تاريخ حوادث القطارات في تركيا (فيديو جراف)
الرئيس التركى رجب طيب اردوغان- أرشيفية

 
رغم حديثه المتكرر عن التنمية والدولة الحديثة، الأ أن الواقع دائما ما يكذرب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، الذى لا يمر يوم الا وتشهد بلاده تحت رئاسته كارثة، منها على سبيل المثال حوادث القطارات، وهو ما يكشف عن حجم الفساد فى البنية التحتية لدى تركيا، حيث لقى 9أشخاص حتفهم وأصيب 43 آخرون صباح الخميس فى حادث قطار فائق السرعة فى العاصمة التركية أنقرة.
 
وتعاني تركيا في ظل حكم «أردوغان» من انهيار اقتصادي بالغ من شأنه التأثير على كثير من المجالات والقطاعات، بما يضُر بمصالح الشعب التركي وأمنه واستقراره.
 

ـ شهدت تركيا على مدار تاريخها العديد من حوادث القطارات أهمها:

يوليو 2004
خروج قطار ركاب سريع خلال رحلة بين أنقرة وإسطنبول

 أسفر عن مقتل 41 شخصًا وسقوط 74 مصابًا.


27 يناير 2008
خروج قطار ركاب خلال رحلة بين إسطنبول ومدينة دنيزلي

أسفر عن سقوط 9 قتلى


27 أغسطس 2009
اصطدام قطار بجرار  خلال رحلة بين مدينة إسطنبول ومدينة أسكى شهير

أسفر عن وفاة 5 أشخاص.


8 يوليو 2018
خرج قطار ركاب من بلدة أوزون كوبرى بمدينة أردنة

كان بداخله 362 راكبا و6 عاملين

أدى إلى انقلاب 5 عربات

وأسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 318 آخرين.


13 ديسمبر 2018
اصطدام قطارين فى العاصمة التركية أنقرة

أسفر عن مقتل  9 أشخاص  و 43 مصابا

وفي حادث مُرّوع آخر شهدته تركيا في صباح اليوم الخميس في العاصمة، أنقرة، في منطقة ينيماهال اصطدام قطار سريع بجسر مشاه بعد أن خرج عن مساره في أنقرة، ما تسبب في انقلاب عربتين من القطار وسقوط عدد من القتلى والجرحى إلى جانب خسائر مادية فادحة، بحسب «سكاي نيوز» عربية.
 
وكشفت صحيفة «يني شفق» التركية عن تسبب الحادث في انهيار جزء من الجسر فوق عربتين من القطار، إلى جانب انقلاب عربات أخرى، ما أدى بدوره إلى إصابة عدد من الركاب.
 
وتأتي هذه الحوادث كجزء مما يعانيه الشعب التركي في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، والذي شهدت العملة الوطنية لبلاده (الليرة) معدلات انخفاض غير مسبوق في تاريخها.
 
وأشارت وكالة «بلومبرج» المتخصصة في المجال الاقتصادي الأربعاء إلى ما تشهده تركيا من تراجع اقتصادي بشكل يُمثل ضغوطًا سياسية على «أردوغان»، حيث تهديد حكومته في الانتخابات المحلية المقبلة في شهر مارس من عام 2019.
 
هذا وأبقت مؤسسة موديز الدولية  للتصنيف الائتماني على النظرة السلبية المستقبلية للاقتصاد التركي، بحسب «الاتحاد» الإماراتية.
 
وقالت «بلومبيرج» في تقريرها إن «الاقتصاد التركي الجريح يُمثل تحديًا أمام أردوغان الذي بنى سيادته السياسية على شعارات الازدهار الاقتصادي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق