ما وراء عملية الخندق الأفغانية.. الرئيس الأفغاني ينفي اتفاقا يتعلق بمصير النساء مع "طالبان"

الأحد، 16 ديسمبر 2018 10:00 ص
ما وراء عملية الخندق الأفغانية.. الرئيس الأفغاني ينفي اتفاقا يتعلق بمصير النساء مع "طالبان"
الرئيس الأفغانى

 
"لم نبرم أى اتفاق سلام مع حركة طالبان خلف الأبواب المغلقة أو فى ظل غياب إرادة الشعب".. هذا ما كشفه الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبدالغنى.
 
وتابع الرئيس الأفغانى -فى تصريح أوردته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية- إن جميع القرارات المتعلقة باتفاق السلام يجب الموافقة عليها من جانب البرلمان والشعب الأفغاني، ونفى إجراء أى تسوية تتعلق بمصير النساء الأفغانيات فى إطار اتفاق السلام المزمع إبرامه مع المسلحين.
 
ولفت الرئيس الافغانى إلى أن الانتخابات ستُجرى فى الوقت المحدد لها، مُشددًا على أن الحكومة المستقبلية للبلاد لابد أن يكون لها وظائف واضحة فيما يتعلق بالسلطات المُخولة لها، وأوضح أن حماية أصوات الناخبين هى مسؤولية الحكومة، وأن الحكومة ستفعل أقصى جهدها لعقد الانتخابات فى وقتها.
 
وكانت حركة طالبان الأفغانية، المدانة بالإرهاب، قد أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف اجتماع برئاسة قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان الجنرال ميلر، أسفر عن اغتيال أكبر قائد عسكري بالجيش الأفغاني.

وقالت الحركة عبر المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، مساء الخميس، إن الهجوم جاء ضمن «عمليات الخندق»، على اجتماع أمنى خاص بين قائد القوات الأمريكية الجنرال ميلر وبين كبار جنرالات ومسئولى الإدارة العميلة داخل مجمع حاكم ولاية قندهار، مؤكدة أن الهدف الرئيسى من الهجوم كان الجنرال الأمريكى ميلر وقائد أمن قندهار الجنرال عبد الرازق.

ونفذت الحركة الهجوم عبر حارس شخصى لحاكم إقليم قندها، فتح النار بدوره النار على الحاضرين.

ولم يصب الجنرال سكوت ميلر، أكبر قائد عسكرى أمريكى فى أفغانستان، الذى كان قبل دقائق يحضر الاجتماع مع عبد الرازق، فى الهجوم لكن القائد المحلى للمخابرات قتل وأصيب حاكم الإقليم بجروح خطيرة.

وتابع مسئولون أن أحد الحراس الشخصيين  على عبد الرازق لدى خروجه من الاجتماع مع ميلر ومسئولين آخرين مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وإصابة عدد من كبار المسئولين منهم حاكم قندهار.

عملية الخندق هي عملية أطلقتها حركة طالبان الأفغانية ضد قوات الجيش والقوات التابعة لحلف الناتو يوم 25 أبريل الماضي.

 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق