تنوى استخدام قيمة الجائزة في بناء مستشفى.. ماذا قالت نادية مراد عقب تبرعها بـ"نوبل"؟

السبت، 15 ديسمبر 2018 08:00 م
تنوى استخدام قيمة الجائزة في بناء مستشفى.. ماذا قالت نادية مراد عقب تبرعها بـ"نوبل"؟
نادية مراد

أكدت نادية مراد الأيزيدية العراقية التى تعرضت للسبى من قبل مقاتلى تنظيم داعش وحصلت على جائزة نوبل للسلام هذا العام إنها تنوى استخدام قيمة الجائزة فى بناء مستشفى لضحايا الاعتداءات الجنسية فى بلدتها.

 
وتابعت مراد أمس الجمعة أمام حشد يضم مئات بالإضافة إلى صحفيين فى مسقط رأسها فى سنجار فى شمال العراق إنها ستبنى بالمبلغ الذى حصلت عليه من جائزة نوبل للسلام مستشفى فى سرنجار لعلاج المرضى ولاسيما الأرامل والنساء اللائى تعرضن لاعتداءات جنسية من مقاتلى تنظيم داعش.
 
وشكرت حكومتى العراق وكردستان العراق على الموافقة على خطتها وقالت إنها ستتصل بمنظمات إنسانية قريبا لبدء بناء المستشفى.
 
وحصلت مراد على الجائرة التى تبلغ قيمتها مليون دولار مع الطبيب الكونجولى دينيس موكويج لجهودهما لوقف استخدام العنف الجنسى كسلاح فى الحروب والنزاعات المسلحة.
 
وكانت مراد ضمن نحو سبعة آلاف امرأة وفتاة أُسرن فى شمال غرب العراق فى أغسطس آب 2014 واحتجزهن تنظيم داعش فى الموصل حيث تعرضت للتعذيب والاغتصاب.
 
وفرت مراد بعد ثلاثة أشهر ووصلت إلى ألمانيا حيث شنت حملة مكثفة لطلب مساعدة الأيزيديين.
 
وكان الرئيس العراقى برهم صالح قد دعا إلى إنهاء الانشقاقات والتنازعات التى تعصف بالمنطقة وتغذى التطرف.
 
وقال الرئيس العراقى، خلال استقباله نادية مراد الفائزة بجائزة نوبل للسلام بقصر السلام فى بغداد، فى بيان "أنه سيتابع شخصيا قضية الإيزيديات المختطفات من قبل داعش ويعتبر قضية مراد قضية للعراق وكل مستضعف عانى من بطش التنظيم المتطرف".
 
وشدد على وجوب إنهاء الانشقاقات والتنازعات الإقليمية التى تغذى التطرف وتنمى الأسباب التى تسمح بظهور التنظيمات الإرهابية.
 
ووقفت الفتاة الإيزيدية نادية مراد التى تعرضت للتنكيل والعنف الجنسى على يد قيادات تنظيم داعش الإرهابى فى العراق لتتسلم جائزة نوبل للسلام.
 
وتحدثت الفتاة الإيزيدية، خلال مراسم الاحتفال الرسمية بتسليم جائزة نوبل للسلام، بالعاصمة النرويجية أوسلو، عن الوحشية التى مارسها تنظيم داعش الإرهابى فى الأراضى العراقية وخاصة ضد المكون الأيزيدى، معربة عن أملها فى أن يصادف اليوم بداية حقبة جديدة لإرساء السلام ويتم وضعه كأولوية، وتحديد خارطة طريق جديدة لحماية النساء والأطفال والأقليات من الاضطهاد، ولا سيما ضحايا العنف الجنسى.
 
وقالت نادية مراد، أن جرائم الابادة لم تنته بعد وحال الإزيزيدين لم يتغير فى سجون تنظيم داعش، موضحة أن ما دمره تنظيم داعش الإرهابى لم يتم إعماره ولم يتم محاسبة مرتكبى الجرائم، مضيفة: "لا أريد تعاطفا ولكن أريد ترجمة هذه العاطفة إلى عمل على أرض الواقعة"، مطالبة بتوفير حماية للإيزيديين فى العراق تحت مظلة الأمم المتحدة.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق