القبض على مسؤولة هواوي يشعل الصراع.. أمريكا تضغط على الصين

السبت، 15 ديسمبر 2018 11:00 م
القبض على مسؤولة هواوي يشعل الصراع.. أمريكا تضغط على الصين
وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو

بعدما ألقت السلطات الكندية القبض على مسؤولة تنفيذية كبيرة بشركة هواوى الصينية بناء على أمر ترحيل أمريكي، قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إنه ينبغى للصين الإفراج عن مواطنين كنديين احتجزا هذا الأسبوع.

 وتعد تصريحات بومبيو هى أول تعليق لمسؤول أمريكى كبير على مسألة احتجاز الكنديين التى وصفها رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو بأنها قد تؤدى إلى تصعيد النزاع التجارى المتنامى بين الولايات المتحدة والصين.
 
 
"الاحتجاز غير القانونى للمواطنين الكنديين غير مقبول. ينبغى إعادتهما (إلى بلدهما) ندعو كل دول العالم إلى معاملة مواطنى (الدول الأخرى) بالشكل الملائم".. هذا ما أكده بومبيو للصحفيين عقب محادثات فى واشنطن مع نظيرته الكندية كريستيا فريلاند.
 
 
وقالت وزارة الخارجية إن مسؤولين كنديين حصلوا على إذن بمقابلة أحد المحتجزين فى الصين ويحاولون التواصل مع الآخر.
 
وكانت الصين  قد احتجزت الرجلين وهما رجل الأعمال مايكل سبافور والمستشار بمجموعة الأزمات الدولية والدبلوماسى السابق مايكل كوفريج بعدما ألقت الشرطة الكندية القبض على منغ وان تشو المديرة المالية لشركة هواوى الصينية للتكنولوجيا فى أول ديسمبر كانون الأول وذلك بناء على أمر تسليم أمريكي.
 
ويتهم مدعون أمريكيون مينغ بتضليل بنوك دولية بشأن معاملات مالية مرتبطة بإيران وهو ما يجعل البنوك عرضة لخطر انتهاك العقوبات الأمريكية على إيران. ونفت مينغ ابنة مؤسسة هواوى ارتكاب أى مخالفات.
 

يذكر أن حدة  التوترات بين الصين وكندا تزايدت مع تأكيد الخارجية الصينية أنها تجري تحقيقات مع الكنديين المختفيين منذ أيام مايكل كوفريغ ومايكل سبافور، بتهمة تهديد الأمن القومي.

 

وقال لو كانج المتحدث باسم وزارة الخارجية إن مكتبي أمن الدولة في بكين وفي مدينة داندونغ شمال شرقي البلاد يحققان مع كوفريغ وسبافور، على التوالي. وينُظر لاختفائهما على أنه رد على توقيف كندا لمينغ وانتشو رئيسة الشؤون المالية في شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي تكنولوجيز".

 

وأضاف "لو" أنه يشتبه في تورط الكنديين "في أنشطة تهدد الأمن القومي الصيني"، لافتا إلى أنه جرى اتخاذ "تدابير قسرية" بحقهما. وأوضح أن الصين أبلغت السفارة الكندية وأنها تضمن حقوقهما القانونية.

 

الجدير بالذكر أن كوفريغ دبلوماسي سابق ويعمل خبيرا في شؤون شمال شرق آسيا في مؤسسة "إنترناشونال كرايسز جروب" غير الحكومية. وأكدت الخارجية الكندية أن قوات الأمن أوقفته في بكين الاثنين الماضي.

 

أما سبافور فإنه يدير منظمة غير ربحية مقرها الصين تركز على التبادل الثقافي مع كوريا الشمالية، وتردد اسمه عالميا بين عامي 2013 و2014 لترتيبه زيارات نجم كرة السلة دنيس رودمان إلى كوريا الشمالية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق