تطورات في علاج مرض الزهايمر.. علماء يطورون «اختبار اللعاب» لتشخيص الحالات المتقدمة

السبت، 15 ديسمبر 2018 06:00 م
تطورات في علاج مرض الزهايمر.. علماء يطورون «اختبار اللعاب» لتشخيص الحالات المتقدمة
معمل طبى

حدد فريق من العلماء الكنديين المؤشرات الحيوية، تساعد في الكشف المبكر عن الضعف الإدراكي المعتدل ومرض الزهايمر، بتحليل عينات من اللعاب.

ويثبت اختبار اللعاب المطور فوائده في الظروف السريرية، من أجل سهولته وطبيعته غير الغازية، كما أن لديه القدرة على اكتشاف الأمراض العصبية التنكسية ما يسمح بالتدخل المبكر.

الدكتور ليانج لي، الأستاذ في قسم الكيمياء بجامعة «البرتا» الكندية، قال إنه تبين بفحص عينات اللعاب من ثلاث مجموعات من المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر، والضعف الإدراكي المعتدل، ولديهم إدراك طبيعي.

وأضاف أن علماء كنديين عكفوا على فحص أكثر من 6,000 من المركبات الأيضية التي تشكل جزءاً من عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، لتحديد أي تغييرات أو تفاوت بين المجموعات.

وتابع: «وجدنا في هذا التحليل ثلاثة مستقبلات يمكن استخدامها للتمييز بين هذه المجموعات الثلاث، وهذا عمل تمهيدي لأننا استخدمنا حجم عينة صغيرا للغاية، لكن النتائج واعدة، فإذا استطعنا استخدام مجموعة أكبر من العينات يمكننا التحقق من صحة نتائجنا وتطوير اختبار اللعاب لمرض الزهايمر شديد الدقة، بالإضافة إلى ذلك فإن تحديد هذه المرقمات الحيوية هو القدرة على إجراء اختبار الفاعلية للعلاجات».

ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قبل يومين أن علماءًا طوروا فحصا جديدا للدماغ، يهدف إلى الكشف عن مرض الزهايمر وأعراضه بشكل مبكر.

وتحدثت الديلي ميل عن دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، أكبر مدن ولاية ميريلاند الأمريكية، سلطت الضوء على المرض المرتبط بتقدم الإنسان في العمر، حيث يمكن أن تمنح أملا جديدا في التشخيص المبكر له بغية علاجه أو إبطاء أعراضه.

ويقضي الفحص بحقن جزيئات إشعاعية في الجمجمة، تهدف إلى إضاءة "لوحات"، ترتبط بالبروتين في الدماغ، والذي يعتقد أنه المسؤول عن التدهور المعرفي.

وتشكل هذه البروتينات مجموعة من الكتل، تخنق وتدمر الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والإصابة بالزهايمر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة