اكتشافات مصر الأثرية تغازل الأجانب.. 6 هدايا جديدة منها مومياوات وتماثيل

السبت، 15 ديسمبر 2018 02:00 م
اكتشافات مصر الأثرية تغازل الأجانب.. 6 هدايا جديدة منها مومياوات وتماثيل
أسوان

قطاع السياحة في مصر أحد أهم القطاعات التي تعول عليها الدولة في دفع ملف الاقتصاد إلى التحسن، كما أن الرهان الأكبر في السياحة هو الاكتشافات الأثرية المهمة التي تغازل الأجانب لزيارة مصر.

شبكة "سى إن إن" الإخبارية سلطت الضوء على انتعاش القطاع الأهم في مصر منذ بداية 2018، أعقاب اكتشافات أثرية مهمة، كانت محور اهتمام العالم، أهمها اكتشاف 8 مومياوات من سلالة البطالمة (323-30 قبل الميلاد) - العديد منها مغلف في توابيت مطلية بشكل واضح - في مقبرة دهشور بالقرب من الجيزة، وتمثال أبو الهول الحجري في كوم أمبو، وهو معبد على ضفاف النهر بالقرب من أسوان مخصص لإله التمساح سوبك، وشبكة منحدرات متطورة عمرها 4500 عام في محجر في الصحراء الشرقية والتي ربما تساعد على إجابة الأسئلة المستمرة حول كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات.

من أهم الاكتشافات الأثرية، قطعة كبيرة من جبن الماعز يبلغ عمرها 3200 عام في قبر بسقارة، أول دليل على الإطلاق على أن الجبن جزء من النظام الغذائي المصري القديم، وأقدم وشم فى العالم على شكل حرف S - على زوج من المومياوات الذكور والإناث يعود أعمارهما إلى 5000 عام في قبر وادي النيل بين الأقصر وأسوان، ومومياء نسائية محفوظة جيداً - وحوالي 1000 تمثال من أوشابتي يمثلون الخدم الذين يحضرون المتوفى في الحياة الآخرة - في مقبرة من الأسرة الحادية عشرة بالقرب من وادي الملوك. 
 
 
 
الاكتشافات الأثرية الحديثة أرجعت الروح إلى صناعة المتاحف في مصر وحركت المياه الراكدة في جانب هام من جوانب الدخل في قطاع السياحة، تزامن ذلك مع افتتاح متاحف جديدة في مدينتي شرم الشيخ والغردقة، لمنح السائحين ومرتادى الشواطئ الفرصة للتعرف على جزء غنى من الحضارة المصرية دون الاضطرار إلى زيارة القاهرة أو الأقصر وأسوان. 
 
المتحف المصري الكبير أحد الرهانات القوية للنهوج بقطاع السياحة، فقد طال انتظاره، ومن المقرر أن يتم افتتاحه بالكامل فى منتصف عام 2020، حيث سيكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
 
 
ويقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة على مشارف العاصمة المصرية ، وسوف يعرض المتحف أكثر من 100 ألف قطعة، بما في ذلك جميع مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون ، والكثير منها لم يسبق عرضه من قبل للجمهور.
 
ورغم أن هواة مصر القديمة ربما يضطرون إلى الانتظار بضع سنوات أخرى حتى افتتاح المتحف الكبير، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الكنوز التى تعرضها الحضارة المصرية بمجرد زيارة البلاد مثل:
 
المتحف المصري
 
يقدم المتحف المصري القديم المطل على ميدان التحرير في وسط القاهرة أفضل مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة على كوكب الأرض.
 
المتحف عبارة عن مزيج من الآثار الكبيرة والصغيرة المتناثرة من خلال بناء ضخم بني من قبل البريطانيين في عام 1902. ونصحت الشبكة الزائرين بضرورة زيارة غرفة المومياء وعربة توت عنخ أمون. وقالت إنه سيتم نقل جميع القطع الأثرية في مجموعة توت تدريجيا إلى المتحف المصري الكبير الجديد في الجيزة.
 
أهرامات الجيزة: 
 
لا يوجد شيء على الأرض تماما مثل الأهرامات الثلاثة في الجيزة، بحسب الشبكة. لم يعد بإمكان الزائرين تسلق الأهرامات ، ولكن يمكنهم الدخول إلى غرف الدفن ، حيث تم اكتشاف القوارب الشمسية، داعية السائحين إلى التقاط الصور على ظهور الجمال وفى الخلفية الأهرامات. 
 
 
ونصحت الشبكة الزائرين بزيارة أبو الهول وهرم سقارة ومدينة الاسكندرية بما تحتويه هى الأخرى من مقابر وآثار لحضارات الرومان واليونان فضلا عن الفنار الشهير، بالإضافة بالطبع إلى مكتبة الاسكندرية التى تضم بدورها متحفا للحضارة المصرية القديمة.
 
 
وألقت "سى إن إن" الضوء على كنوز وادى الملوك فى الأقصر ومعابد الكرنك والأقصر وحتشبسوت، وأبو سمبل بالقرب من أسوان ، ومعبد فيله، وروجت الشبكة لنوع آخر من السياحة يبعد قليلا عن سياحة الآثار، وذلك فى واحة سيوه التى تحتضن حقبة مختلفة من التاريخ المصرى الثرى. 
 
واعتبرت "سى إن إن" "تل العمارنة" – العاصمة المصرية القديمة فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد- من المقاصد التى يجب زيارتها فى مصر. 
 
معبد الرامسيوم أيضا احتل قائمة "سى إن إن" للكنوز المصرية، حيث اعتبرت أن محبى الشعر سيجدون ضالتهم عند المعبد الجنائزى لرمسيس الأكبر. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة