الراقص على سلالم الفتاوى.. عصام تليمة على كل لون يا باتيستا

الأحد، 16 ديسمبر 2018 02:00 م
الراقص على سلالم الفتاوى.. عصام تليمة على كل لون يا باتيستا
عصام تليمة

«عصام تليمة».. داعية الإخواني ومدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، شخصية ذات عقلية تحتاج إلى الدراسة، فهو يرتدي عباءة الدين، ولكن يخرج كل يوم عن التعليم الشرعية للدين، فقبل عدة أسابيع، أفتاى الداعية الأخواني، بجواز الرقص على «المهرجانات الشعبية»، سواء للبنات أو الشباب.
 
فتوى «تليمة»، اشترطت أن تكون البنات في مكان وحدهن، والشباب في مكان آخر، كما وصف الرقص «الصعيدي»، الذي يكون «بالعصا الشوم» بالحلال. على الرغم من تعدد فتاوى الأخوان التي تحرم الأغاني في الأساس، وتصفها بمزامير الشيطان، إلا أن الداعية الأخوان كان له رأي أخر.

وقبل أن تختفي أثار فتوى الداعية الإخواني «عصام تليمة»، ظهر من جديد، ليدلو بدلوه مرة أخرى، ويؤكد جواز السرقة لطلاب الجامعات في حصولهم على الكتب بوجه خلسه. جاء ذلك ردا على سؤال وجه له كالتالي: «أنا طالب في الجامعة وإيصال الكتب بتاع الجامعة ضاع، وحاولت كثيرا الحصول عليهم فهل يجوز اني أسرقهم؟».

فأجاب له الداعية الإخواني حاول أن تسعى بكل الوسائل القانونية، وإذا لم تحصل عليهم ، فيجوز أن تسرقهم وهذا حلال لك.

كان الأزهري محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، اعتبر الفوى الماضية- جواز الرقص- الخاصة بالداعية الإخواني عصام تليمة، «مضللة»، مؤكدا أن لها أهدافا سياسية خبيثة، كما أنها تجعل الشباب يتجه للإلحاد ولا يثق في أهل العلوم الشرعية.

حديث تليمة جاء ردا على سؤال: هل يجوز تشغيل الأغاني والرقص عليها مع العلم أن الفرح ليس مختلطًا؟، ليجيب: لا مانع شرعي من الرقص على الأغاني الشعبية طالما الستات مع بعضهم، ولا مانع من رقص الرجال بالعصا، ولكن للأسف هناك رجال يترقصون كالنساء وهذا ممنوع.
 
وعلل مدير مكتب القرضاوي السابق، فتواه بقوله، إن الأحباش رقصوا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مضيفا: «رقص الرجال مع الرجال جائز، ورقص السيدات مع السيدات جائز وأن لا يكون فيه كشف عورات».
 
يأتي هذا في الوقت، الذي شن فيه الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، هجوما حادا ضد تليمية، مؤكدا أن فتواه لها أغراضا سياسية وليست دينية.
 
وأضاف الجندي، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الأحد: «في السابق  كانت جماعة الإخوان تحرم الأغاني والرقص وغيرها، ولكن الغريب في الوقت الحالي أن تبيحه، وهذا يؤكد أن هذه الجماعة انتهازية وتحاول تجنيد شباب».
 
وتابع: «لكن هذا يأتي بنتائج عكسية لدى الشباب، إذ يعتبر الشباب الصغير هذا الأمر تناقضا ومن ثم يتجه للإلحاد»، مؤكدا أن هذه الفتوى من الفتاوى المضللة التي تجعل الشباب يتجه للإلحاد ولا يثق في أحد.
 
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن تنظيم الإخوان الإرهابي، يسعى لاسترضاء طوائف معينة من الشباب من خلال هذه الفتاوى، ويريدون أن يطرحوا طرح جديدة لغرض سياسي بحت وليس ديني، مؤكدا أن الجماعة لا تمثل أي علاقة بالإسلام والدعوة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق