هل تعاني من «الدوخة» عند الاستيقاظ من النوم؟.. تعرف على الأسباب وطرق الوقاية

الدوخة هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو الوهن أو الضعف أو عدم الثبات، ومن أبرز أعراض الحمل.

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى (HealthLine)، يعتبر الدوار أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل البالغين يزورون أطبائهم، ويمكن لنوبات الدوار المتكررة أو الدوخة المستمرة أن تؤثر بشكل كبير على حياتك، لكن الدوخة نادرا ما تشير إلى حالة تهدد الحياة.

أعراض الدوخة عند الاستيقاظ
الأشخاص الذين يعانون من الدوار قد يصفونه بأنه عدد من الأحاسيس ، مثل: شعور زائف بالحركة الدوار أو الشعور بالإغماء، عدم الثبات أو فقدان التوازن، شعور بالتعويم ، أو الإرهاق.

قد يتم تفعيل هذه المشاعر أو تزيد سوءاً بالمشي أو الوقوف أو تحريك رأسك، وقد يصاحب الدوخة غثيان لدرجة أنك تحتاج إلى الجلوس أو الاستلقاء، وقد يستمر العرض ثواني أو أيام وقد يتكرر.

متى ترى الطبيب
بشكل عام، راجع طبيبك إذا كنت تعاني من الدوار أو الدوار المتكرر أو المفاجئ أو الشديد أو غير المبرر.

احصل على رعاية طبية طارئة إذا شعرت بدوار شديد جديد أو دوار مع أي من الأمور التالية:

صداع مفاجئ وشديدألم في الصدرصعوبة في التنفسخدر أو شلل في الذراعين أو الساقينإغماءرؤية مزدوجةضربات القلب السريعة أو غير المنتظمةالارتباك أو الكلام غير واضحعثرة أو صعوبة في المشيالقيء المستمرالنوباتتغير مفاجئ في السمعخدر الوجه أو ضعفه

أسباب الدوخة عند الاستيقاظ
الدوخة لديها العديد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك اضطرابات الأذن الداخلية ودوار الحركة وتأثيرات الدوا، وقد يحدث أحيانًا بسبب حالة صحية كامنة ، مثل ضعف الدورة الدموية أو العدوى أو الإصابة.

وأوضح الباحثون أن الطريقة التي تجعلك تشعر بالدوار دليلاً على الأسباب المحتملة، مثل إلى متى يستمر الدوخة وأي أعراض أخرى لديك تساعد أيضًا في تحديد السبب.

مشاكل الأذن الداخلية التي تسبب الدوار
يعتمد إحساسك بالتوازن على الإدخال المدمج من الأجزاء المختلفة لنظامك الحسي. وتشمل هذه :

العيون التي تساعدك على تحديد مكان جسمك وكيف يتحركالأعصاب الحسية ، والتي ترسل رسائل إلى عقلك حول حركات الجسم والمواقفالأذن الداخلية ، والتي تحتوي على أجهزة استشعار تساعد على كشف الجاذبية وحركة الدفع ذهابًا وإيابًا

الدوار هو الشعور الزائف بأن محيطك يدور أو يتحرك، لذلك مع اضطرابات الأذن الداخلية ، يتلقى دماغك إشارات من الأذن الداخلية لا تتوافق مع ما تتلقاه عينيك والأعصاب الحسية.

عدوى
يمكن أن تتسبب العدوى الفيروسية للعصب الدهليزي، والتي تسمى التهاب العصب الدهليزي ، في دوامة شديدة ومستمرة، فإذا كنت تعاني أيضًا من ضعف السمع المفاجئ، فقد يكون لديك عدوى.

مرض مينير
ينطوي هذا المرض على تراكم السوائل في الأذن الداخلية، ويتميز بالنوبات المفاجئة للدوار دائمًا لعدة ساعات، وقد تعاني أيضًا من ضعف السمع المتذبذب ، وزنة في الأذن والشعور بأذن ملتصقة.

صداع نصفي
قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي نوبات من الدوار أو أنواع أخرى من الدوخة حتى عندما لا يكون لديهم صداع شديد.