التحالف بين أنقرة والدوحة يثير حفيظة الأتراك.. وأردوغان عاجز أمام الفشل الاقتصادي

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 09:00 م
التحالف بين أنقرة والدوحة يثير حفيظة الأتراك.. وأردوغان عاجز أمام الفشل الاقتصادي
تميم - أردوغان

حالة من الغضب تنتاب الشارع التركي في الفترة الأخيرة، بسبب التحالف القطري التركي الذي يرى قطاع كبير من الاتراك أنه ضار بمصالح البلاد ولا يصب في صالح استقرار أنقرة اقتصاديًا وسياسيًا في ظل استخدامه من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تنفيذ مخططاته الساعية إلى بث الفوضى في المنطقة وزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

 

 

من جانبه علق  الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه على موقف التحالف التركي القطري، مشيرًا إلى حالة الغضب التى تنتاب الشعب التركى جراء استمرار التحالف القائم بين رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد.

وأكد الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن وزراء فى نظام تركيا طلبوا الليلة من أردوغان بإنهاء جماعتهم فى قطر ، وأضاف أنهم اخبروهم بان مقاطعة نظام أنقرة موضوع ليس بعيد وقد طُرح فى أحد القمم ودول أوروبا ستدعم هذا التوجه وخاصةً وأن إسطنبول أرسلت لأوروبا جيش من الإرهابيين والهجرة غير الشرعية.
 
 
المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر هو الآخر علق على ما تعيشه أنقرة من وضع سياسي واقتصادي، مؤكدًا أن الرئيس التركي يعيش أزمة داخلية، مشيرًا إلى الغليان الشعبى، والانقلاب على الديمقراطية، والاعتقالات التي تشهدها أنقرة بالجملة، مؤكدًا أن هناك انهيار للاقتصاد التركى، حيث يحاول اردوغان التغطية على الوضع الداخلى فى تركيا عبر الهروب للخارج بتصريحاته واهية.

وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تغريداته عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن أردوغان الذى كان يتغنى بإنجازاته الاقتصادية، عاجز اليوم عن إنعاش اقتصاد تركيا وإخراجها من أزمتها الاقتصادية، ولذلك لم يجد من حل سوى تصدير هذه الأزمة للخارج للتغطية على فشله.

وأشار المحلل السياسى التركى، إلى حجم الدعم التركي للإرهابيين على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن المقاتلين الأجانب من جميع أنحاء العالم والذين شكلوا العمود الفقرى والقوة الضاربة لداعش سافروا أولًا إلى تركيا ثم إلى العراق وسوريا، مؤكدًا أنه فى عام 2013 اجتاز نحو 30 ألف مقاتل الأراضى التركية، وفى العام 2014 قال الرئيس التركى عبد الله جول " أن داعش لا يمثل خطراً أو تهديداً أيديولوجياً على تركيا " وهو مايعكس الثقة بين تركيا وداعش، وربما يكشف عن ضمانات من قبل داعش لأنقره بعدم تشكيل أى تهديد لأمنها واستقرارها.

ومن جانبه طالب الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، السعوديين بمقاطعة السياحة التركية، مشيرا إلى أن الأوضاع فى تركيا ليست مستقرة، قائلًا خلال تغريدة  له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": كل الدول التى تغادرها يجب أن تفصح عن المبالغ التى تتجاوز الـ ١٠ آلاف دولار إلا تركيا يحب أن تفصح كم كيس بقلاوة وكم كيس مكسرات أشك فى مروءة وغيرة من سيذهب إلى أردوغان سياحة أو تجارة!!.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق