كان يستخدم لاجتماعات التنظيم.. المقاتلات العراقية تقصف مواقع داعش في سوريا (فيديو)

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 02:00 ص
كان يستخدم لاجتماعات التنظيم.. المقاتلات العراقية تقصف مواقع داعش في سوريا (فيديو)
جانب من الضربات الجوية العراقية لمواقع داعش

 
أظهر مقطع فيديو نشرته القوات المسلحة العراقية، لحظة قصف المقالات العراقية لهدفين لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة هجين داخل الأراضي السورية في 11 ديسمبر الجاري.
 
ونقلت وكالات الأنباء العالمية، بيان قيادة العمليات المشتركة في العراق، الذي أكد أن الضربة الجوية لسلاح الجو العراقي ضد داعش أدت إلى تدمير البنايتين المستهدفتين بالكامل.
 
وكان كبار قادة تنظيم داعش يستخدمون البنايتين كمكان لعقد اجتماعاتهم بشكل دائم في سوريا، ويشكل تدمير هاتين البنايتين ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي، ما سيقلل وبشكل كبير قدرة ذلك التنظيم الإرهابي على توجيه وقيادة المتبقي من مقاتيله داخل وحول منطقة هجين.
 
ونفذ تنظيم داعش الإرهابي يوم الجمعة الماضي، مؤخرا عمليات اختطاف لمدنيين من بينهم أطفال، كذلك عمليات قتل وتفجيرات في أنحاء متفرقة من العراق وسوريا، في محاولة لإثبات الوجود والبقاء على الساحة.. يوما تلو الأخر نسمع أخبار عن عمليات لتنظيم داعش الإرهابي، وهو ما يجعل الجميع يتسأل: كيف يمول داعش عملياته الإرهابية؟
 
 
ويسعى التنظيم الإرهابي، إلى استغلال الدين في جمع الأموال من عناصرهم، عبر إصدار فتاوى دينية تحرض تلك العناصر على تمويل هذا التنظيم وقياداته، فهذه الفتاوى تحمل العديد من الرسائل على رأسها أن التنظيم يعانى كثيرا فيما يتعلق بالتمويل، ما دفعه إلى اللجوء للفتاوى التي تحرض على التبرع للتنظيم.
في إطار متصل، فإن التنظيم يحرم الآيات والأحاديث النبوية من أجل دفع عناصره نحو التبرع بالأموال التي يتقاضونها من أجل خدمة هذا التنظيم الإرهابي، وذلك في ظل الخسائر الضخمة التي يتلقاها التنظيم خلال الفترة الحالية.
 
وفي هذا الإطار، كشف «المؤشر العالمي للفتوى» (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الفتاوى الاقتصادية تمثل (8%) من جملة الفتاوى داخل التنظيمات الإرهابية، حيث أوضح مؤشر الفتوى العالمي أن الفتاوى الاقتصادية تمثل (10%) من إجمالي فتاوى تنظيم «داعش»، وتجيز هذه الفتاوى تمويل التنظيم، والعمليات المشبوهة من سرقة واحتيال وتجارة الأعضاء والرقيق وما شابه.
 
وعلى سبيل المثال فتوى «إجازة أخذ أعضاء مَن أُسر حيًّا لإنقاذ حياة مسلم، حتى وإن كان ذلك معناه موت الأسير، كما أن «الصدقة والتبرع والزهد والإيثار»، وهي المصطلحات التي احتلت (80%) من جملة الألفاظ التي يستغلها التنظيم داخل فتاواه، حيث تتبع المؤشر سلسلة «أخي المجاهد»، التي جاء فيها: «أخي المجاهد، السخاء هو العطاء عن طيب نفس بدون أن تستكثر النفس ذلك العطاء.
 
 
وأكدت تقارير غربية، أن تنظيم داعش الإرهابي يحرص على تأمين مصادر دخل متعددة، حيث إن النفطَ لم يكن هو المصدر الرئيسي لتمويل هذا التنظيم، وذلك لأنَّ الأموال التي أنفقها على العمليات الإرهابية واستقطاب الشباب من هنا وهنا، لم يكن لمصدرٍ واحدٍ أن يُغطيها، فالأمرُ أكبر من ذلك والوسائل متعددة، فالزراعة المحلية كانت بالتأكيد هي الأكثر استغلالًا لتوفير دخل مادي للتنظيم، مستفيدًا من حقيقية أنَّ التحالُفَ الدولي لا يقصف المزارع.
 
واستطاع التنظيم أن يستغل كل الأراضي الزراعية التي كانت يسيطر عليها، من خلال فرض ضرائب على محصول القمح، وعلى كلِّ لتر من الألبان، وكذلكَ الفواكه المباعة في الأسواق التي كان يسيطر عليها، بجانب الأموال المتولدة من سوق النفط. فقد رصدنا، من قبل، أخبارًا تفيد أنَّ هناك لوحة تَمَّ العثورُ عليها في حقيبة، تحدد ربح قدره 1.9 مليون دولار في يوم واحد، من بيع الشعير والقمح، فالتنظيم جنى أرباحًا تقدر بثلاثمائة من الدولارات من بيع الدقيق في ثلاثة أماكن في الموصل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة