تحذيرات من انهيار هدنة الحديدة.. خروقات الحوثيين تضع مشاورات السويد في مأزق

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 12:00 م
تحذيرات من انهيار هدنة الحديدة.. خروقات الحوثيين تضع مشاورات السويد في مأزق
مليشيات الحوثى

تحذيرات هنا وهناك من انهيار اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه بين الأطراف اليمنية في السويد، الذي لم يجف حبره حتى الآن إلا وتم خرقه من جانب مليشيات الحوثي، التي نفذت مداهمات جديدة في الحديدة، فضلا عن عمليات نهب واسعة لوثائق ومعدات ونقلها إلى صنعاء.
 
 
وحذر التحالف العربى، من انهيار هدنة الحديدة باليمن فى حال استمرار "خروقات" ميليشيا الحوثى، مشيرًا أن المتمردين خرقوا اتفاق وقف إطلاق النار فى الحديدة بعد أقل من ساعة من بدء سريانه.
 
وأفاد مصدر يمنى مسئول بالحديدة لقناة "العربية" الفضائية، بأن الميليشيات الانقلابية تقصف بالمدفعية مواقع وسط مدينة الحديدة، مؤكدًا أن مدفعية ميليشيات الحوثى المتمركزة فى كلية الأداب وفى حى غريب ومحيط المؤسسة العامة للكهرباء تشن قصفا عنيفا على الأحياء السكنية للحى.
 
 
وكان اتفاق وقف إطلاق النار فى مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى قد دخل حيز التنفيذ منتصف ليل أمس، والذى أعلنت الحكومة الشرعية اليمنية التزامها بتنفيذ القرار الذى تم الاتفاق عليه بمفاوضات السويد.
 
وكان عضو وفد الحوثيين عبد الملك العجرى أن الاتفاق لا يتضمن تسليم الميناء أو خروج الحوثيين من الحديدة، حيث يقتصر فقط على انسحاب القوات الشرعية المدعومة من التحالف من أطراف المدينة، الأمر الذي يتنافى مع تصريحات المبعوث الأممى إلى اليمن، مارتن غريفثث، وموقف المنظمة الدولية - حسب العربية.
 
وكانت مصادر عاملة في ميناء الحديدة كشفت في تصريحات لشبكة سكاي نيوز نهب ميليشيات الحوثي معدات ووثائق وبضائع مملوكة لتجار ومستثمرين كانت في طريقها للشحن والنقل من الميناء المطل على البحر الأحمر (غربي اليمن).
 
وتأتى هذه التصريحات بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية الخاصة بعملية السلام فى اليمن التى يبذلها المبعوث الأممى والتى يسعى من خلالها لإخراج الميليشيات ونشر قوات أممية فى الحديدة بعد مفاوضات عقدتها الأمم المتحدة والتي استمرت منذ 3 ديسمبر حتى 15 ديسمبر، حيث ذكرت مصادر من طرفي الحرب في اليمن والأمم المتحدة ، أن وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الطرفان المتحاربان في الحديدة بدأ أمس الثلاثاء في محاولة لتجنب إراقة الدماء في المدينة الساحلية الحيوية لإمدادات الغذاء والإغاثة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق