تحديات أجيري في أمم أفريقيا 2019.. التتويج ورد الاعتبار وانتزاع لقب الأفضل

الخميس، 20 ديسمبر 2018 04:00 ص
تحديات أجيري في أمم أفريقيا 2019.. التتويج ورد الاعتبار وانتزاع لقب الأفضل
منتخب مصر

بعد تقديم اتحاد الكرة طلب رسمي مؤخرًا إلى الاتحاد الأفريقي، لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2019 التي ستنطلق في يونيو المقبل بمشاركة 24 منتخبًا، زادت التحديات أمام المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر.

وبعد سحب التنظيم من الكاميرون واعتذار المغرب عن استضافة البطولة، تقدم اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة بطلب رسمى مؤخرا إلى الاتحاد الأفريقى "كاف" لاستضافة وتنظيم بطولة أمم أفريقيا 2019، لتتنافس مصر وجنوب أفريقيا على شرف التنظيم.

ويضع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة أجيرى العديد من التحديات والأهداف أمامه لتحقيقها من خلال الكان المقبل وأبرزها سعيه لتقديم أوراق اعتماده للجماهير، حيث إنه رغم التأهل لأمم أفريقيا إلا أنه لم يقنع المصريين بشكل كامل، خاصة أن مجموعة مصر لم تكن قوية كما يتخيل البعض بجانب تأهل المنتخبين الأول والثانى عن كل مجموعة وليس فقط المنتخب صاحب المركز الأول.

أفضل مدرب فى أفريقيا

كما يسعى أجيرى للمنافسة على لقب أفضل مدرب فى القارة السمراء حال التتويج بالبطولة، أسوة بالمدير الفنى السابق هيكتور كوبر الذى انتزع اللقب بعد حصوله على لقب الوصيف فى أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون، بجانب تأهله مع منتخب مصر لمونديال روسيا 2018 بعد غياب 28 عاما.

حلم التتويج

وسيكون منتخب مصر أحد المنتخبات المرشحة بقوة للفوز بالبطولة حال الفوز بشكل رسمى بشرف تنظيم البطولة، حيث سيتسلح الفراعنة بعاملى الأرض والجمهور، وحال الفوز ستكون المرة الثامنة للفراعنة حيث سبق وتوج باللقب 7 مرات.

 

رد الاعتبار

وبعد الإخفاق الكبير للفراعنة فى المونديال الأخير بروسيا، يتحمل خافيير أجيرى على عاتقه أيضا مسئولية رد الاعتبارحيث تلقى الفراعنة 3 هزائم أمام أوروجواى وروسيا والسعودية، واحتل المركز الـ31 وقبل الأخير على مستوى البطولة، لذا ستكون البطولة فرصة جيدة للجهاز الفنى واللاعبين لرد الاعتبار واستعادة الهيبة والكبرياء.

 

اعتماد الوجوه الجديدة

فيما تعد البطولة فرصة جيدة لأجيرى لتقديم الوجوه الجديدة التى منحها الفرصة مؤخرا لتقديم أوراق اعتمادها، مثل محمد محمود وعلى غزال وعمرو طارق وحسين الشحات وباهر المحمدى وغيرهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق