نقيب الفلاحين: إعلان سعر مرضي للقمح الآن يحفز المزارعين على زيادة المساحة المنزرعة

الجمعة، 21 ديسمبر 2018 06:00 ص
نقيب الفلاحين: إعلان سعر مرضي للقمح الآن يحفز المزارعين على زيادة المساحة المنزرعة

قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن إعلان سعر مرضي للقمح الآن يحفز المزارعين على زيادة المساحة المنزرعة، لافتا إلى أن السعر العادل لا يقل عن (800) جنيه لأردب القمح-الذي يقدر بـ150 كيلو جرام- وأن المساحة التي زرعت حتى الآن حوالي 2 مليون و200 ألف فدان، وتستهدف وزارة الزراعة، زراعة 3 ملايين و300 ألف فدان من الأقماح.
 
والمساحة التي زرعت العام الماضي 3 مليون و260 ألف فدان، وتنتج مصر 9 ملايين طن قمح بمتوسط إنتاجيه 18 أردب للفدان- أي 2 طن و700 كيلو جرام تقريبا للفدان الواحد- وتستهلك مصر حوالي 15  مليون طن قمح، وتحتاج لحوالي 10 ملايين طن لرغيف الخبز المدعم تحصل من الفلاحين على ثلاثة مليون طن ونستورد حوالي سبعة ملايين طن لنكون اكبر مستورد للقمح في العالم.
 
وقال «أبو صدام»، إن إعلان السعر بعد حصاد المحصول لا يفيد المستهدف وهو زيادة المساحة المنزرعة قمحا لأن المساحة تكون قد زرعت، ويحدث بلبلة وسخط من المزارعين لأنهم يوضعوا أمام الأمر الواقع، ولكن تطبيق الزراعات التعاقدية لإعلان السعر قبل الزراعة يمنع هذه المشكلات ويحفز  الفلاحين علي زيادة المساحة المنزرعة.
 
وأكد، أن أسعار القمح الأمريكي، الذي يعادل في جودته القمح المصري وصل في الأسواق العالمية، إلى  515.5 دولار للطن- أي 9 آلاف جنيه تقريبا- ونحن نطالب 5333 لطن القمح المصري تقريبا لأن الطن يعادل 6 أردب ونصف تقريبا.
 
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تبذل جهد كبير لزيادة المساحة المزروعة وابتكار طرق زراعه جديدة وأصناف جديدة لزيادة الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه.
 
وفي هذا الإطار بدء مركز البحوث الزراعية تنفيذ خطة زيادة المساحات المزروعة بالقمح بنظام «المصاطب»، ومن المستهدف زراعة مليون و110 ألف فدان بنظام الزراعة على مصاطب لزيادة الإنتاج الكلى من القمح وترشيد استهلاك مياه الري، من خلال التوصيات وبرامج التوعية.
 
وأكد «أبو صدام»، أن زراعة القمح على مصاطب لها ميزة نسبية في توفير مياه الري، وتوفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الري. موضها أن نظام التوسع  الموسم الحالي  بزراعة القمح على مصاطب بعد نجاح التجربة العام الماضي بزراعة مساحة تبلغ 915 ألف فدان على مصاطب تزيد الإنتاج وتوفر المياه، وفي إطار التوسع في إنتاج الأصناف الجديدة والجيدة.
 
وزعت أصناف سدس 12، 14 وأصناف شندويل 1، وجميزة 11، 12 ومصر 1، 2، وجيزة 171، بالإضافة إلى زراعة أصناف لإنتاج أقماح المكرونة أو ما يطلق عليها الأقماح الصلبة وتشمل أصناف بني سويف 1، 5 وسوهاج 4، وسوهاج 5.
 
ونشرت مجموعه من  التوصيات الفنية لتشجيع زراعة أصناف معينة بنسبة تركيز أعلى لأنه تم تجربتها في الحقول الإرشادية، وأثبتت النتائج تميزها بالإنتاجية العالية وتحملها الظروف المناخية ومنها أصناف شندويل 1، وسدس 14 وجميزة 12، وسوهاج 4، وسوهاج 5.
 
وأشار «أبو صدام»، إلى أن هذه الأصناف تتميز بتحملها الملوحة مثل شندويل 1، ومصر 1، 2، حيث يتميز شندويل 1 بأنه أكثر تأقلما للظروف البيئية غير مواتية ومقاومتها للأمراض مثل أصناف جيزة 171 وجميزة 12. فضلا عن ارتفاع إنتاجيتها إلى مستويات جيدة تصل إلى 24 أردبًا ترتفع أحيانا إلى 30 أردبًا للفدان في الحقول الإرشادية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة