«لجان الحصر».. وسيلة «الزراعة» لزيادة محصول القمح (التفاصيل الكاملة)

 

تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى النهوض بمستوى المنتجات الزراعية، وزيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الشتوية لتغطية احتياجات المواطنين وتوفير المواد الغذائية اللازمة لهم، بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وهو الأمر الذي بدأت معه «الزراعة» في عقد ندوات الإرشاد الزراعي للفلاحيين لتوعيتهم وتثيقفهم بأطر الزراعة التي تحقق هدف الوزارة في زيادة نسبة تلك المحاصيل.

 

 

وفي تقرير صادر عن الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية التابع لقطاع الخدمات الزراعية، تبين ارتفاع المساحات المنزرعة من المحاصيل الشتوية لـ 3 ملايين و50 ألف فدان منذ بدء زراعة المحصول الشتوى وحتى 4 من الشهر الجارى وجار الزراعة، ومن بين تلك المساحات المنزرعة بالمحصول الشتوى، البرسيم المستديم والتحريش، والذي بلغت المساحات المنزرعة منه مليون و45 ألف فدان من المستهدف زراعته لتنمية الثروة الحيوانية مليون و750 ألف فدان، الشعير 27 ألف فدان من المستهدف 225 ألف فدان، و16ألف فدان كتان ، العدس 86 فدان من المستهدف 4 آلاف فدان ، الثوم 30 ألف من المستهدف 45 الف فدان ، والبصل 49 الف من المستهدف زراعتة 195 ألف فدان.

وفيما يتعلق بالمساحات المنزرعة قمحا هذا الموسم، أوضح الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، أنها بلغت 2 مليون و70 ألف فدان، وجارى الحصر والزراعة للوصول إلى المستهدف زراعته من خلال التركيب التأشيري، لافتا إلى أنه يتم حصر المساحات المنزرعة من محصول القمح على الطبيعة ومقارنتها بالتقارير الواردة من المديريات الزراعية، للوصول إلى المستهدف، موضحًا أن هناك لجانًا دورية للمرور على زراعات القمح لحثهم على زيادة المساحات المنزرعة وحل مشاكلهم، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج.

 

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، أنه جارى زراعة المحصول الشتوى، وخاصة القمح للوصول إلى المستهدف 3 ملايين و400 ألف فدان، وتكثيف لجان حصر المساحات المنزرعة، وتوزيع جميع المقررات السمادية خاصة للمساحات المزمع زراعتها قمحًا تحت مسئولية مشرف الحوض رئيس الوحدة الزراعية، مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوى الحالي.