الإعلام الكاره لمصر.. رئيس "المصريين الأحرار" يصف مقال "فورين بوليسي" بالسطحي

السبت، 22 ديسمبر 2018 01:00 م
الإعلام الكاره لمصر.. رئيس "المصريين الأحرار" يصف مقال "فورين بوليسي" بالسطحي
الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار
مصطفى النجار

هاجم الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، تناول الباحث ستيفن كوك  بفورين بوليسى شئون وأحوال دولة كبيرة مثل مصر بهذا المنطق التبسيطي والسطحي بما لا يتناسب وخبرته البحثية وخبرة المركز الذي يمثله وذلك في المقال الذي عنونه " السيسى ليس مبارك بل أسوء بكثير"، معربًا عن أسفه الشديد لذلك.
 
وقال خليل، إن المقال تبنى نهجاً متسرعاً في الحكم على الأوضاع السياسية والإقتصادية للبلاد ومقال  مليء بالسقطات والهفوات في تناوله لسياسة الرئيس السيسى الباحث يتحدث عن أزمة البطاطس تاره ويخرج منها عن دعوات تعديل الدستور ليعود بنا إلى دعوة الرئيس السيسى بضرورة ممارسة الرياضة ليبحر بنا الباحث في ندرة المياه في مصر ليصل بنا إلى_ البيان المسيس _الذي أصدرته المقررة الخاصة بالحق في السكن وحاولنا مع كاتب المقال أن نتلمس تحدى واحد يواجه الرئيس السيسى ولكننا لم نجد وهو ما يخالف منهجية البحث فلا حديث للباحث عن القرارات الجريئة التي اتخذها الرئيس السيسى منذ توليه السلطة في 2014 بمعالجة المشكلات الهيكلية طويلة الأجل بالتوازي مع الاختلالات الاقتصادية قصيرة الأجل التي نتجت عن سنوات من عدم الاستقرار والتحول السياسي.
 
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الباحث لم يتحدث عن خطة التنمية لمصر 2030 وما يشمل من خطط ومشروعات سيحصد ثمارها المواطن المصري ولم يكلف الباحث نفسه بعناء ذكر جهود الرئيس السيسى شخصيا في إطلاق حملته 100 مليون لعلاج مرضى (فيرس سى) على نفقة الدولة ، وبطبيعة الحال تجاهل كاتب المقال عن عمد الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.
 
وأستطرد د. خليل" لم يدهشني إستمرار دفاع كاتب المقال عن جماعة الإخوان الإرهابية لأننا نعلم انحيازه المسبق ونعلم انه أحد الباحثين الأمريكيين الذين سطع نجمهم في العقدين الأخيرين ويستخدم مع آخرين في دوائر صنع السياسة الأمريكية لتعميم النموذج الفاسد بأن النظام السياسي الوحيد الذي يصلح للمنطقة العربية هو أن تحكم تلك المنطقة جماعات إسلامية معتدلة وديمقراطية وبالطبع رشح الباحث الأمريكي جماعة الإخوان المسلمين! "
 
 
وقال خليل ، إنه يمكن لأي متابع مراجعة ما كتبه الباحث عن دفاعه عن جماعة الإخوان المسلمين والنظام الفاشي للجماعة أثناء تولى الرئيس الأسبق محمد مرسى رئاسة البلاد وسيتأكد كل متابع ان هذا الباحث تجاهل عن عمد الممارسات القمعية التي استخدمتها جماعة الإخوان المسلمين ورئيسها في الفترة من 2011 حتى 2013".
 
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه منذ اللحظة الأولى لإرهاصات ثورة 30 يونيه التي خرج فيها الشعب المصري لإسقاط الفاشية الدينية استبق هذا الباحث الأحداث وكتب يقول أن " المصريين في طريقهم إلى إنتاج استبداد عسكري من نوع آخر، ثم كتب مقالا عقب قيام ثورة 30 يونيه موجها الفريق أول عبد الفتاح السيسى في ذلك الوقت قائلا "لا تترشح لرئاسة الجمهورية، وبرر ذلك بأنه سوف يكون أمرا سيئا لمصر، وللقوات المسلحة المصرية، وحتى للفريق أول عبد الفتاح السيسى نفسه" !!
 
 
وأعرب خليل  عن دهشته من حديث كاتب المقال الأمر حول أن استطلاعات الرأي تقول بأن "المصريين غير راضين إلى حد كبير عن وضعهم" فأنا أحيله لما كتبه الباحث بنفسه في 3 يونيو 2012 وفى أحد مقالاته دفاعا عن الرئيس الإخوانى محمد مرسى قال الباحث نصا:" من الواضح أن الاستطلاعات لا يمكن الاعتماد عليها، الناس يكذبون، أو يخبرون مستطلعي الآراء بما يريدون سماعه ".
 
وأوصح رئيس حزب المصريين الأحرار، قائلا :"نعلم دوافع وتوقيت صدور مثل هذه المقالات المسيسة والمنحازه ونعلم أيضا أن طريق الإصلاح والاستقرار الذي اتخذته مصر يزعج قوى وجماعات لا تريد مصلحة الوطن والمواطن".
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق