الدستور سبب إرجاء «النواب» الموافقة النهائية على «المجلس الأعلى لذوى الإعاقة»

الأحد، 23 ديسمبر 2018 11:00 ص
الدستور سبب إرجاء «النواب» الموافقة النهائية على «المجلس الأعلى لذوى الإعاقة»
مجلس النواب

أرجأ مجلس النواب الموافقة النهائية على مشروع القانون المقدم من الحكومة بإنشاء المجلس القومى لذوى الإعاقة، حيث تتطلب أخذ موافقة ثلثي أعضاء المجلس، وذلك لأنه من القوانين المكملة للدستور.
 
ووافق المجلس خلال جلسته العامة أمس، على مشروع القانون، الذي يتضمن 18 مادة، أبرزها أن المجلس يتمته بالشخصية الاعتبارية والاستقلالية في عدد من النواحي.
 
وتعرض صوت الأمة مواد مشروع القانون الـ 18 في السطور التالية:
 
- المادة (1) تضمنت احكام إنشاء المجلس القومى للأشخاص ذوي  الإعاقة الذي يتمتع بالشخصية الاعتبارية، والاستقلالية الفنية والمالية والإدارية، وتحديد أهدافه، وإنشاء فروعه ومكاتبه في محافظات الجمهورية.
 
- المادة (2): تختص تلك المادة بتشكيل المجلس وكيفية اختيار أعضائه والسلطة المختصة بإصدار قرار التشكيل بما يضمن استقلاليته وضمان تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة به فنصت على ان يشكل من رئيس ونائب و17 عضو من بينهم 8 من ذوى الاعاقة  
 
- المادتان (3، 4): تضمنت هاتان المادتان الشروط الواجب توافرها في رئيس المجلس ونائبه وأعضاء المجلس، وان رئيس المجلس هو  الذي يمثل المجلس امام القضاء.
 
- المادة (5): حددت اختصاصات المجلس التي يباشرها في سبيل تحقيق أهدافه مع عدم الإخلال بالقوانين المعمول بها.
 
- المادة (6): حددت مواعيد اجتماعات المجلس والنسبة اللازمة للتصويت لصدور القرارات وأجازت دعوة أي من الوزراء أو أى من أصحاب الخبرات لحضور الجلسات.
 
- المادة (7) أجاز المشروع لكل من رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس النواب أو رئيس مجلس الوزراء، أن يحيل إلى المجلس أي موضوع يتصل باختصاصاته، لدراسته، وإبداء الرأي فيه، ولرئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب دعوة المجلس للاجتماع عند الحاجة.
 
المادة (8): أوجبت أن يكون للمجلس أمين عام متفرغ يتم اختياره من غير الأعضاء، كضمانة لاستقلال الأعضاء، وتجنبًا لأي ازدواجية في المهام، وتحقيقاً للمزيد من الإيضاح في الاختصاصات ومنع تضاربها، ويكون للأمين العام حضور جلسات المجلس دون أن يكون له حق التصويت.
 
المادة (9): ونظمت تلك المادة الأمانة الفنية للمجلس برئاسة الأمين العام، على أن تتولى معاونته في مباشرة أعماله، وتحدد اللائحة الداخلية للمجلس اختصاصاتها الأخرى.
 
المواد (10 و11 و12): بينت القواعد المالية للمجلس وموازنته وموارده وأكد المشروع على أن أمواله أموال عامة، وتكون له موازنة مستقلة تعد على نمط موازنات الهيئات الخدمية، ويخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، مع إعفائه من الضرائب والرسوم المستحقة عن الأنشطة التي يمارسها، وأجاز له تحصيل مستحقاته لدى الغير عن طريق الحجز الإدارى.
 
المادة (13): ألزمت هذه المادة المجلس بأن يقدم إلى كل من رئيس الجمهورية، ومجلس النواب، ومجلس الوزراء تقريراً سنوياً يضمنه حالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ونشاط المجلس، وما يراه من اقترحات في نطاق اختصاصه.
 
المواد (14، و15): جاءت هذه المواد نفاذاً لأحكام الدستور بحيث تضمنت ضمانات حياد ونزاهة واستقلال رئيس المجلس ونائبه وأعضاء المجلس وذلك بإلزامهم بالحفاظ على سرية المعلومات التي تعرض عليهم بمناسبة عملهم، وإلزامهم بالإفصاح عن أي حالة يكون لأي منهم مصلحة مادية أو معنوية حالة أو مستقبلية تتعارض مع ما يتطلبه أداء مهام المجلس من نزاهة وحيدة واستقلال ليتخذ المجلس ما يلزم لإزالة هذا التعارض.
 
واعتبرت أن كلاً من رئيس المجلس ونائبه والأعضاء وسائر العاملين به من الفئات الخاضعة للقانون رقم 62 لسنة 1975 في شأن الكسب غير المشروع، وأن تؤول ملكية أي هدية يتلقاها عضو المجلس بمناسبة عملة إلى المجلس.
 
المادة (16) حددت الحالات التي تؤدى لإنهاء العضوية بالمجلس.
 
المادة (17): أوجب المشروع -في هذه المادة- على سلطة التحقيق المختصة إخطار المجلس، عند القبض على أي من أعضاء المجلس، مع بيان واف بالواقعة وذلك حتى يتمكن المجلس من اتخاذ الإجراءات والقرارت اللازمة، وذلك تأكيداً للاستقلال الذي يتمتع به أعضاء المجلس.
 
المادة (18) : ألزمت جميع الوزارات، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، والجهات المعنية مراعاة  المشروعات والبرامج التي يضعها المجلس في مجال الاعاقة وذلك بالتعاون والتنسيق معه ومع الاحهزة المعاونة له، وأكد على التزام جميع أجهزة الدولة بتزويد المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة بما يطلبه من بيانات واحصائيات تتصل باختصاصاته وفقاً لأحكام

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق