قصة منتصف الليل.. واجهته بدليل خيانته فصفعها على وجهها

الإثنين، 24 ديسمبر 2018 10:00 م
قصة منتصف الليل.. واجهته بدليل خيانته فصفعها على وجهها
إسراء بدر

دخلت «ندى» غرفتها لتحصل على قسط من الراحة وتتصفح حاسوبها الشخصي لتشاهد ذكرياتها مع زوجها التي دونوها بصور ومقاطع فيديو وبدأت تنظر إليهم بابتسامة هادئة لما رأته من لحظات سعيدة جمعتها بحبيبها ورحلة الشقاء ليصل بهم الحال إلى عش الزوجية، وفجأة وجدت ما لم يخطر ببالها يوما.
 
لفت انتباهها ملف باسم زوجها ففتحته لتستمتع بما فيه من صور إضافية لم تحفظ بملفاتها فوجدت مقاطع فيديو تجمعه بفتاة في أوضاع مخلة للآداب وصور ذكرياته مع علاقاته السابقة قبل ارتباطه بها والتي ظهر عليها تاريخها ليؤكد قدمها ووسط هذه الصور وجدت ما شكت في حدثته فدققت النظر فوجدته يرتدى ساعة يد أهدته له في عيد ميلاده السابق فعلمت أن هذه الصور لم تقتصر على علاقات قديمة بل هناك ما هو حديث.
 
كانت فى بداية الأمر تنظر إلى الصور بضيق رغم علمها بأنها مجرد ذكريات لعلاقات قديمة ولكن غضبها كان بسبب احتفاظه بهذه الصور على حاسوبها الخاص وهو ما ذكرها بحوادث "ريا وسكينة" والتى ارتكباها خلف قسم الشرطة حتى لا يشك أحد فى أمرهما، ولكن احترقت أعصابها عندما رأت صور حديثة وهو ما يؤكد خيانته لها رغم قصة حبهما.
 
ولم تستطع "ندى" انتظار زوجها لتواجهه بما رأت فأرسلت له الصور ومقاطع الفيديو فى رسالة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى فهاتفها وأكد لها أنه مجرد سوء تفاهم وأن كل هذه الصور لعلاقات قديمة وجاءت إلى حاسوبها عن طريق الخطأ، ولكن حديثه لم يشف غليل "ندى" وأغلقت الهاتف وجلست تبكى بحرقة وفى منتصف الليل وصل زوجها ولم ينطق بكلمة أمام دموعها وتوجه للنوم ملتزما الصمت التام.
 
وكان تصرفه أكثر ألما بالنسبة لـ "ندى" التى انتظرت زوجها يوضح لها حقيقة الأمر حتى بالكذب والإدعاء حتى لا تظل غاضبة منه فتوجهت إليه وطلبت منه أن يتحدثا سويا ففوجئت به يصرخ فى وجهها ويتهمها بأنها تبحث لاختلاق المشاكل والخلافات بينهما مؤكدا رفضه الحديث فى هذا الأمر فظلا يصرخا أمام بعضهما إلى أن وصل الحال مع زوجها لصفعها على وجهها.
 
وهنا شعرت "ندى" أنها لن تستطع الحياة مع زوجها مجددا، فلم تطلب منه سوى المناقشة لتهدئتها وكان من السهل أن يمر الأمر كالمعتاد، فقد اعتادت أن تسامحه وتغفر له أخطاءه لشدة حبها له ولكن بعض كلمات معسولة تطيب خاطرها، وهذه المرة لم تجد سوى الصراخ الذى انتهى بصفعة، فقررت إنهاء هذه العلاقة الزوجية وحذف ذكريات الحب المشتركة بينهم والتى كانت تملأ قلبها قبل ذاكرة حاسوبها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق