ألمانيا تنقلب على أنقرة.. ضريبة على المساجد لمواجهة أنشطة تركية مشبوهة

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 09:00 ص
ألمانيا تنقلب على أنقرة.. ضريبة على المساجد لمواجهة أنشطة تركية مشبوهة
ألمانيا تنقلب على أنقرة

يبدو أن ألمانيا تريد أن تكتب فصل الختام مع العلاقات التركية، فقد أعلن مشرعون ألمان، ينتمون إلى الحكومة الائتلافية، أنهم يعتزمون طرح قانون "ضريبة المسجد" على المسلمين الألمان، مشيرين إلى أن ذلك الاقتراح مماثل لضريبة الكنائس.  
 
المقترحات الألمانية تأتي بعدما أثير في ألمانيا مؤخرا من تحركات مشبوهة للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، الذي يُعَد ذراع الحكومة التركية في ألمانيا، والذي يؤثر على الجالية المسلمة هناك، وتحريكها وفقا لأجندتها.
 
وقال عضو الائتلاف الحاكم في ألمانيا، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي بقيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تورستن فراي، في تصريح لصحيفة "دي فيلت"، إن ضريبة المسجد تعد خطوة مهمة لتحريرها في ألمانيا من التأثيرات الخارجية.
 
وأشار إلى أنه في ظل غياب ضريبة مماثلة، فإن المساجد في ألمانيا تعتمد على التبرعات والمنح؛ ما يثير مخاوف من احتمال تلقيها دعما من منظمات خارجية وحكومات أجنبية؛ الأمر الذي قد يغذي الشكوك في بعض الأحيان بشأن احتمال أن تعمد المساجد إلى الترويج لأيديولوجيات متطرفة وإرهابية.
 
من جانبها قالت الألمانية من أصل تركي ومؤسسة مسجد برلين "سيران أطيش"، إنها تدعم الفكرة، مضيفة أنه في المستقبل كل ما يحتاج إليه المجتمع الإسلامي يمكن أن يحصلوا عليه من الأعضاء أنفسهم.
 
وتشير تقديرات الحكومية الألمانية إلى أن عدد المسلمين في ألمانيا يتراوح بين 4.4 و4.7 مليون مسلم، دون احتساب أولئك الذين يشهرون إسلامهم بين الحين والآخر.. ويتم جمع ضرائب الكنسية من المسيحيين في ألمانيا من أجل تمويل أنشطة الكنيسة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق