تفاصيل إدانة الخارجية الفرنسية لموافقة إسرائيل على بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 06:00 م
تفاصيل إدانة الخارجية الفرنسية لموافقة إسرائيل على بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
مستوطنات

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية موافقة إسرائيل على بناء 2191 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة.
 
وأكدت الخارجية الفرنسية ـ في بيان رسمي أمس الخميس ، وفق ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية - " إن فرنسا تدين قرار اسرائيل بالسماح بتوسيع منازل المستوطنين في الضفة الغربية ، إن إنشاء المستوطنات لا يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 ، وإن المستوطنات تعرض حل الدولتين للخطر، وهو الحل الوحيد الذي يسمح بالسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
 
واختتمت الخارجة البيان "إننا ندعو السلطات الإسرائيلية إلى إعادة النظر في هذا القرار".
 
يذكر إنه لم تقتصر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، على قمع الشعب الفلسطيني والعبث بحقوقه التاريخية طيلة هذه السنوات، بل تستمر هذه الانتهاكات في حصد أرواح المواطنين والعبث بمقدراتهم ومقدساتهم الدينية يوميًا.
 
ومن هذه الانتهاكات، اقتحام 121 مستوطنا، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى) بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
 
يأتي ذلك في وقت تزداد فيه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأراضي الفلسطينية، والتي تحرق الأخضر واليابس، فتحصد من جهة أرواح الشباب، ومن جهة أخرى تدنس المقدسات الدينية. 
 
ونفذ المستوطنين بحسب مصادر أمنية فلسطينية، جولات استفزازية فى المسجد المبارك، وغادروه بعد اختتام جولاتهم من جهة باب السلسلة، الأمر الذي يكشف سعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل، ويقصد بالتقسيم الزمانى، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، فيما يقصد التقسيم المكانى تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديًا على هوية المسجد واستفزازًا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.
 
وجاء ذلك في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد يومي من قبل قوات الاحتلال، فبالإضافة إلى الاعتقالات التي تشنها إسرائيل بحق الفلسطينيون، اقتحم المستوطنين منطقة دير مار سابا القريبة من بلدة العبيدية شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وأدوا طقوسًا تلمودية تحت حماية من جنود الاحتلال، وهى المنطقة التى تعتبر سياحية، حيث أشهروا المستوطنين سلاحهم على مرأى من جنود الاحتلال، وقالت مصادر محلية إن هذا الاقتحام يعد الأول من نوعه، فيما أعرب الأهالى عن تخوفهم من الاعتداء على الدير وتكرار الاقتحامات للمنطقة المحيطة، وتعرضهم لاعتداءات المستوطنين أو الجيش الذى كان يحرسهم.
 
وتطورت أشكال الاحتجاج الفلسطيني رفضًا لإغلاق أبواب البلدة القديمة، وأبواب المسجد الأقصى، من قبل قوات الاحتلال، والتى شملت أداء المصلين صلاة الفجر أمام باب الأسباط فى البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، فيما أشعل المحتجون إطارات مطاطية، فى ميدان جمال عبد الناصر، بمدينة طولكرم، للتعبير عن غضبهم بعد استشهاد منفذ عملية الطعن أشرف نعالوة، وذلك حسب ما نشرته شبكات إخبارية فلسطينية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق