فضائح قيادات الإخوان في 2018: شذوذ جنسي.. واختلاسات مالية

الثلاثاء، 01 يناير 2019 09:00 ص
فضائح قيادات الإخوان في 2018: شذوذ جنسي.. واختلاسات مالية
أنصار الجماعة- أرشيفية

 

شهد 2018 فضائح عديدة لقيادات الجماعة وحلفائها في الخارج، إذ أشعلت الانقسامات الداخلية التي ضربت التنظيم، من حدة الصراعات لتنشر القيادات، غسيلها الأسود على العلن، وتتحول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى منابر للتلاسن ومبادلة الاتهامات بين القيادات وحلفاء الجامعة.

ولعل فضيحة أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، لمن أبرز الفضائح التي طالت حلفاء الجماعة، إذ تضمنت اختلاسات مالية وفصل للعشرات من العاملين بقنوات الإخوان التي تبث من مدينة إسطنبول، كما أثارت الصورة التي انتشرت له مع كلبه جدلا واسعا حينها، بجانب صوره مع عدد من السيدات في المدينة التركية، إضافة إلى تصريحات الإعلامي الإخواني عبد الله الماحي، في شهر نوفمبر الماضي، بعدما شن الأخير هجوما عنيفا على نور، متهمًا إياه بسرقة حقوق العاملين بقناة الشرق.
 
وقال عبد الله الماحي، في تصريحات عبر صفحته على «فيسبوك» حينها: «سياسي ظالم يحاصرك بدون وجه حق، ويسرق حق ولادك ويبتزك ويستف الورق عيني عينك، علشان يبقى موقفه قانوني، وما ينفعش كمان الناس تقول اسكت!».
 
أزمة الشرق التي اندلعت قبل شهور، كشفها بعض العاملين المفصولين من القناة الإخوانية، بعد تأكيدهم أن أيمن نور يجمع «خلية» داخل مقر القناة للتجسس على العاملين، ليس هذا فحسب، بل وظف سيدات لتوريط معارضيه بالقناة جنسيا وتسجيل فيديوهات لهم، كاشفين أن أيمن نور يستغل سيدة أربعينية تربطه بها علاقة قوية هي من التقطت له صورة مع الكلاب وسربتها بترتيب معه لتنشر على الملأ لعمل فضيحة بهدف إخفاء حقائق كبرى.
 
فضائح رئيس قناة الشرق الإخوانية، لم تكن الوحيدة، إذ طالت الفضائح بعض الإعلاميين بقناته الإخوانية وعلى رأسهم معتز مطر، إذ وصف ببيان أصدره بعض العاملين في شهر يناير الماضي، معتز مطر بـ «الكاذب»، مؤكدين أنه ينحاز بشكل أعمى دون ضمير إلى مدير القناة.
 
وقالوا في البيان حينها: «إنه الدواء المر الذي كنا لا نريد أن نتجرعه، ولكن معتز مطر لديه إصرار شديد أن يحطم داخلنا كل ما تبقى من أمل أو قيمة في شخصه للأسف بعدما استغل الشاشة والهواء - الذين هما ملك لمشاهد يريد أن يرى الحقيقة - في ترويج أكاذيب، والتدليس عليه عمدا، والانحياز الأعمى دون ضمير أو وعي ومجاملة مدير القناة الذي ارتكب عشرات المظالم والمخالفات، التي نفندها هنا واحدة تلو الأخرى وإن كنا نعلم أن هذا الأمر سيؤلم متابعي ومشاهدي معتز وسيفاجئون بكمية أكاذيب فاحشة من إعلامي كتب في تعريف شخصه على تويتر: أن أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في المواقف الأخلاقية العظيمة».
 
عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هو الآخر، كان من بين حلفاء الإخوان الذين طالبتهم الفضائح في عام 2018 خاصة فى شهر يناير الماضي، عندما خرج قيادات الإخوان ليفضحوا عاصم عبد الماجد ويكشفون أنه يهاجم قيادات الإخوان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك من أجل ابتزازهم.
 
الفضائح لم تقتصر على الاختلاسات والكذب بل أيضا وصلت إلى الشذوذ الجنسي، ففى نهاية نوفمبر الماضى، انكشفت فضيحة شذوذ جنسي تورط فيها قيادي بارز بالجماعة هارب إلى تركيا يدعى إبراهيم إسماعيل، كان يشغل منصب سكرتير محافظ الإسكندرية في عهد محمد مرسى، وتم إلقاء القبض عليه بعد يونيو 2013، ثم هرب إلى إسطنبول.
 
وشغل إسماعيل، عضوية مجلس شورى الجماعة لجبهة محمود عزت، وكان يشغل منصب مدير مكتب جمال عبد الستار عميد ما يسمى بـ «الجامعة العالمية للتجديد»، لكنه تم فصله بعد التأكد من تورطه في فضيحة الشذوذ الجنسي، إذ ظهر في الفيديو إنه كان يجرى العلاقات مع الشباب باسم «الحب في الله».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة