لارتفاع مستوى السعادة.. مركز جديد بالإمارات لاستقراء حاجات المواطنين

الخميس، 03 يناير 2019 06:00 م
لارتفاع مستوى السعادة.. مركز جديد بالإمارات لاستقراء حاجات المواطنين
محمد بن راشد حاكم دبى

في إطار تنفيذ خطة دولة الإمارات العربية المتحدة لرفع مؤشرات السعادة لدى المواطنيين، وفتح قنوات جديدة تسهم في تنويع وتسهيل تقديم الخدمات للجمهور لاسيما أصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى باقي فئات المجتمع، أطلقت هيئة الطرق والمواصلات بالإمارات، مبادرة «مركز إسعاد المتعاملين المتنقل»، من أجل إسعاد الناس.
 
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، تقدم الهيئة الخدمة عبر حافلة وظفت بداخلها أحدث تكنولوجيا تقديم الخدمات المتنقلة، لاستقراء حاجات المتعاملين للخدمات،  وفق قواعد بيانات أنظمة الهيئة، بالإضافة إلى التحليل الذكي للبيانات، ويأتي ذلك لتحديد المناطق التي يوجد فيها أكثر المستحقين لتلك الخدمات، وذلك مواكبةً لمبادرة «المدينة الذكية»، التي أطلقتها حكومة دبي، وتحقيقًا للغايتين «دبي الذكية» و«إسعاد الناس».
 
وقال أحمد محبوب مدير إدارة تنفيذي بحسب صحيفة البيان الإماراتية، لإدارة إسعاد المتعاملين بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي بالهيئة: "استحداث مركز إسعاد متعاملين متنقل، قناة جديدة تسهم في تنويع وتسهيل قنوات تقديم الخدمات للجمهور، لا سيما أصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين، لرفع مؤشرات السعادة، من خلال دعم توجه حكومة دبي في إيصال الخدمات إلى المتعاملين بطرق متعددة، بدلاً من اضطرارهم إلى الذهاب إلى المراكز التقليدية للحصول على الخدمة".
 
وتابع قائلا : "مركز إسعاد المتعاملين المتنقل، يقدم الخدمات المتعلقة بترخيص المركبات، وترخيص السائقين، وبطاقات المواقف، حيث يمكن من خلال المركز، تنفيذ إنجاز الخدمة بشكل فوري، نظراً لتزويد الحافلة بكافة تجهيزات الخدمة الذاتية، دون حاجة المتعامل إلى تدخل الموظفين إلا عند الضرورة، حيث يوجد موظف لهذا الغرض، خاصة لمساعدة أصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين عند اللزوم".
 
وكانت الإمارات دشنت وزارة للسعادة فى العام 2016، كما أطلقت إمارة دبي اطلقت في اكتوبر 2014 خدمة مؤشر السعادة رسمياً، في 14 جهة حكومية، والمتمثلة في تزويد الجهات الحكومية بأداة ذكية لقياس «مؤشر السعادة».
 
تحتفل الإمارات اليوم مع العالم ب«اليوم العالمي للسعادة» الذي يصادف ال20 من مارس من كل عام، على وقع النتائج الإيجابية والتقدم المستمر الذي تحققه في مؤشر السعادة العالمي حيث بات الإماراتيون أسعد شعب عربي وفي المركز ال11 عالمياً سنة 2018.
 
وتنظر دولة الإمارات للسعادة كهدف إنساني ومنهج حياة، وحق مكتسب لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها، وحتى الزوار.. لذلك سعت لتصدير هذا الهدف على سلم أولويات عملها الحكومي من خلال استحداث أول وزارة للسعادة في العالم، وإطلاق ميثاق وطني يكرس ريادتها العالمية في هذا المجال.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق