«لو مستفزين».. طريقتك لتكون «بارد الأعصاب»

الجمعة، 04 يناير 2019 02:00 م
«لو مستفزين».. طريقتك لتكون «بارد الأعصاب»
شخصية
كتب مايكل فارس

قد تكون شخصا لطيفا مع البعض إلا أنك قد تتعامل مع من يصفون بأنهم شخصيات مستفزة، دورهم هو تكديرك نفسيا، لذا يجب أن تعلم أن التصرف ببرودة أعصاب سوف يجعل الناس يأخذونك بجدية أكثر أو يجعلك تبدو أكثر احترافية في مجال العمل.

فى محيط عملك أو دوائرك الاجتماعية المختلفة يجب عليك لكي تتعامل مع المستفزين أن لا تُكثر من الابتسام، فعندما لا تفارق الابتسامة وجهك، يجعلك ذلك تبدو شخصًا عاطفيًا وودودًا، وهذا بدوره سوف يجذب الناس إليك، وبعض ضعاف النفوس سوف يفسرون ذلك خطأ ليتجاوزوا حدودهم معك، ولكن  يتعذَّر قراءة وجه الشخص عندما ترتسم على وجهه تعبيرات جادة، لذا ينبغي عليك أن تبتسم نادرًا جدًا إذا أردت أن تصبح شخصًا بارد الأعصاب.

أجعل وجهك خالي من أي تعبيرات حتى يصعب قرائه،  إذا كنت تريد أن ينظر إليك الناس في حيرة ويتساءلون عما تفكر به، وعندما يحدث وتبتسم، احرص على ألا تكون ابتسامتك عريضة، بل يجب أن تكون صغيرة وغامضة، يجب أن تجعلها تظهر للناس بين حين وآخر حتى يظل الناس يتساءلون عما يجري داخل رأسك.

لتتبني قاعدة "برود الأعصاب" أن تتعلم أن تنظر للمستفزين ببرود، فعندما يقوم أحدهم بتجاوزك أو اقتحام مساحتك، انظر في عينيه مباشرة وقم بتجعيد جبهتك كما لو كنت مندهشًا ومنزعجًا من سلوكه، كذلك قم دائمًا بزمّ شفتيك قليلًا لكي تظهر استهانتك بالطرف الآخر. ارفع ذقنك قليلًا للأعلى مع النظر للأسفل في اتجاه أنفك. لا تدع نفسك تبدو غاضبًا أو مستاءً بشكل صريح لأن ما تريده هو أن يُعبر تعبير وجهك عن السيطرة على أعصابك والانفصال عن المحيط والبرود كالثلج.

لكي تحمي نفسك من هؤلاء المستفزين عليك أن تكون مستعدًا لجرح شعور أحدهم، فعندما لا تبتسم أثناء الحديث مع الآخرين أو لا تطرح الأسئلة عليهم أو لا تعبر عن أي عاطفة إيجابية، يشعر الطرف الآخر لا محالة بجرح مشاعره، وعليك أن تقاوم  الرغبة في إبداء الاعتذار أو إراحة الناس حينما تدرك أنه قد تسببت في إهانتهم أو إغضابهم، وإن  سألك شخص لماذا أنت جاف في تعاملك، انظر إليه أو إليها بمنتهى البرود وقل له أنك لا تفهم ما الذي يقصده.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة