"من غير دكتور نفسى".. هذه الأطعمة تحسن حالتك المزاجية

السبت، 05 يناير 2019 10:00 ص
"من غير دكتور نفسى".. هذه الأطعمة تحسن حالتك المزاجية
طعام
كتب مايكل فارس

جميعنا نتعرض لتقلبات مزاجية، وبالعامية المصرية "المود مش متظبط"، الأمر الذى ينعكس سلبا على أدائنا للمهام التي من المفترض القيام بها، وتذبذبات المزاج لدى الشخص لا تخضع فقط للظروف التى يمر بها، فما خلص له أطباء التغذية وعلم النفس، أن هناك أطعمة بعينها تعمل على تحسين الحالة المزاجية، لما بها من فيتامينات ومعادن مسؤولة بشكل كبير عن الحالة النفسية والمزاجية لدى الإنسان، ويعرضها لكم "صوت الأمة"كالتالي:


الأسماك وزيوتها

الأسماك غنية بالأوميجا 3 والأحماض الدهنية، والتى تسهم بشكل كبير فى تبديل حالة الكآبة وسوء المزاج بشكل كبير، ليتحسن بعد تناولها، وتتوافر هذه المادة بكثرة في السمك بأنواعه وتحديدا اللمون والتونة وسردين والرنجة وملحقات زيوت السمك.


الشوكولاته

بعد الأسماك تأتى الشيكولاته من حيث التأثير علي تحسين المزاج العام ورفع معنويات الشخص الذي يتناولها، وذلك لا يعود فقط لوجود السكر في الشوكولاته والذي له دوراً كبيراً في رفع نسبة السيرتونين في المخ، فأكل الشيكولاته يؤثر علي إرسال إشارات للمخ تلعب في تحسين الحالة النفسية للشخص بشكل ملحوظ، فعندما تولد لديك رغبة شديدة في تناول الشيكولاتة فذلك يعني أنك في حاجة لتحسين مزاجك.

النشويات

الأغذية الغنية بالنشويات كالمكرونة والمعجنات والمناقيش والبطاطس وحتى الخبز دوراً كبيراً في تحسين مزاج الفرد، وذلك لدورها الكبير في تعزيز نسبة السيروتونين في المخ والتي تنعكس بشكل إيجابي علي نفسية الشخص ومزاجه العام.

فيتامين د

فيتامين د مشهور بأنه فيتامين الشمس، وذلك لإمكانية الحصول عليه من خلال التعرض للشمس ولو لمدة ساعة أو 45 دقيقة في الأسبوع. ولهذا الفيتامين تأثير كبير علي تحسين مزاج الشخص ونفسيته ورفع معنوياته،ويمكن الحصول علي فيتامين د أيضاً من خلال تناول الحليب المدعم وسمك السلمون

فيتامين ب

ويعد فيتامين ب من أهم الفيتامينات التى تساعد على تحسين المزاج العام وتحسين حالة الشخص ورفع معنوياته، وذلك لتأثيرها علي زيادة نسبة السيروتونين (هرمون السعادة والفرح) بالدماغ، وتعد الفاصوليا المجففة ومشتقات الألبان والبيض والدجاج والسمك والحبوب الكاملة والأفوكادو والموز من أهم الأكلات الغنية بفيتامين ب علي الإطلاق

وأهمية فيتامين ب القصوى في أنه يمكن إدخاله في برامج وأنظمة الرجيم دون ان يؤثر عليها بالسلب، حيث أنه يتوافر بكثرة في الحبوب الكاملة والفاصوليا والشوفان وجميعها مواد بطيئة الهضم وتتوافر في أغلب أنظمة وبرامج الرجيم لقدرتها علي تحسين المزاج وتعديله.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق