السفير السعودي لدى البحرين يكشف سياسات المملكة عبر 7 محاور.. تعرف على التفاصيل

الخميس، 10 يناير 2019 04:00 م
السفير السعودي لدى البحرين يكشف سياسات المملكة عبر 7 محاور.. تعرف على التفاصيل
السفير السعودي لدى البحرين
شيريهان المنيري

محاور عديدة تعكس ملامح السياسات السعودية على المستويين الداخلي والخارجي تحدث عنها السفير السعودي لدى البحرين، الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ في تصريحات له مع جريدة «الوطن» البحرينية، على هامش إحدى فعاليات السفارة السعودية في البحرين مساء الثلاثاء.

جسر الملك فهد

السفير السعودي أوضح ما يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من علاقات وطيدة، لافتًا إلى ما اتخذته البحرين من إجراءات بشأن تسهيل سفر مستخدمي جسر الملك فهد والمسافرين والقادمين إلى البحرين، مؤكدًا على أنها أتت ثمارها، كما توقع مزيد من الاستثمارات السعودية في البحرين خلال العام الجاري 2019.

وعما تشهده الساحة السعودية مؤخرًا من تغيرات في طريق تحقيق رؤيتها الطموحة 2030، أشاد «آل الشيخ» بالقرارت السعودية الأخيرة، موضحًا أنها تأتي جميعها من منطلق حرص القيادة السعودية على ضخّ قيادات وكوادر جديدة وذات كفاءة في مجالات مختلفة حتى تعمل على رفع كفاءة أداء مؤسسات المملكة بما يخدم مسيرتها التنموية.

التغيرات السعودية

وعن إعلان المملكة العربية السعودية أكبر ميزانية في تاريخها للسنة المالية للعام الهجري 1440 - 1441هـ قال: «هذه الميزانية تؤكد سعي الحكومة السعودية على تحقيق التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الإنفاق وتحقيق التنمية في كافة المجالات ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وإنجاز الكثير من المشروعات في شتى المجالات، بما يخدم تطلعات المواطن والوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة».

حادث جمال خاشقجي

وفيما يخص أزمة مقتل المواطن والإعلامي السعودي جمال خاشقجي أشار سفير المملكة بالبحرين إلى أن موقف مجلس الشيوخ الأمريكي من هذه القضية تم بناءه على ما وصفه بالـ«ادعاءات والاتهامات»، موضحًا موقف السعودية بأن "السعودية تشدد على أن مقتل خاشقجي يُعد جريمة مرفوضة لا تعبر عن سياسة المملكة ولا نهج مؤسساتها". هذا ويرى أن حادث مقتل جمال خاشقجي يهم السعودية قبل غيرها، لأنه مواطن سعودي في الأساس.

القضية الفلسطينية

من جانبه شدد على ما تقدمه السعودية من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، لافتًا إلى مبادرة قمة بيروت في عام 2002 واتفاق مكة في 2007، وأيضًا تسمية القمة العربية في دورتها الـ29 بـ«قمة القدس»، إلى جانب الدعم المادي الكبير للقضية والشعب الفلسطيني.

الأزمة القطرية

هذا وأكد أنه لا حل للأزمة القطرية سوى القبول بقائمة المطالب العربية، وضرورة أن تتوقف الدوحة عن دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في شؤون، وأن الحل من المؤكد سيكون من خلال منظومة مجلس التعاون وعبر الوساطة الكويتية، قائلًا: «الكرة في ملعب القطريين».

واستنكر الموقف القطري من القضية الفلسطينية كافشًا الدورالسلبي للدوحة بفلسطين وتوظيفها للقضية سياسيًا لخدمة مصالحها، لافتًا إلى أن النظام القطري يعمل على تعزيز الانقسام الفلسطيني، من خلال دعم الحكومة القطرية لبعض الأطراف الفلسطينية خارج نطاق السلطة الفلسطينية، مستغلة علاقاتها الجيدة مع إسرائيل، على حد قوله.

ملف اليمن

وتابع السفير السعودي مؤكدًا على دعم المملكة لجهود المبعوث الدولي لإحياء العملية السياسية لحل الأزمة اليمنية، والحل السياسي في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216)، لافتًا إلى الجانب الاقتصادي وما قدمته المملكة من دعم لليمن منذ بداية أزمتها بما يقدر بأكثر من 13 مليار دولار لمساعدة الشعب اليمني.

الملف السوري

وعن موقف السعودية تجاه سوريا في ظل المتغيرات الأخيرة، كشف «آل الشيخ» عن أن المملكة ستكون مع الموقف العربي تجاه عودة العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أنه حتى الآن فإن السفارة السعودية لدى سوريا مغلقة كما أنه لا يوجد خطوط طيران بين البلدين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق