الراية القطرية تفضح نفسها.. وتكشف مٌخترع حملة «أنا مواطن رخيص» المشبوهة؟

الأحد، 20 يناير 2019 02:00 م
الراية القطرية تفضح نفسها.. وتكشف مٌخترع حملة «أنا مواطن رخيص» المشبوهة؟
شيريهان المنيري

 

محاولات مستميتة منذ سنوات طويلة تستهدف استقرار مصر وأمنها من خلال بثّ الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلى إثارة الرأي العام وتأجيجه تجاه قيادته وحكومته.

الأمر بدأ جليًا منذ أحداث ثورات الربيع العربي في عام 2011، عندما تولت روافد شبكة الجزيرة القطرية وغيرها من الأذرع الإعلامية التابعة لتنظيم الحمدين (حكومة قطر) الترويج للمزاعم التي من شأنها الإضرار بثقة الشعب المصري بقيادته ومحاولة التشويه من صورتها.

ولعل ورقة حقوق الإنسان هي الأبرز في تلك الحرب الإعلامية التي تقودها وتمولها قطر بمساندة تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية، التي نجح الشعب المصري في الإطاحة بحُكمها بعد ثورة 30 يونيو في عام 2013.

وبدأت الأوضاع في مصر في التحسن على مدار السنوات القليلة الماضية، بعدما انكشفت سياسات وأهداف حُكم الإخوان وما كان سينتج عنها من آثار سلبية تنسف أمن مصر القومي واستقرارها.

كاريكاتير الراية

كاريكاتير نُشر اليوم الأحد في جريدة «الراية» القطرية، يظهر من خلاله صورة شخص يرفع «بانر» مكتوب عليه «أنا قطري»، إضافة إلى عبارة «حسابات وهمية»، لعله يحاول في الأساس إبعاد ما يدور من حديث حول الحسابات القطرية «خلايا عزمي» وأفعالها المشينة في حق قادة المنطقة ورموزها إلى جانب محاولات الوقيعة بين شعوب المنطقة والبلد الواحد فيما بينهم. ولكن يأتي هذا الكاريكاتير ليكشف مدى التطابق في تصميمه والـ «بانر» الذي تم الترويج له خلال الأيام الماضية تحت هاتشاج #أنا_مواطن_مصري_رخيص.
 
مصري

تشابه التصميم إلى هذا الحد يثير التساؤلات، فهل من صممهما شخص واحد، أو أنهم مجموعة تُمولها جهة واحدة، وخاصة أن من الصعب أن يكون رسام «الراية» القطرية اقتبس هذا التصميم، وهو بمفهوم يسئ لنظام عربي، لتوظيفه في هدف آخر وطني، ولكنه ربما قام بالتصميم ذاته لا إراديًا، دون أن ينتبه إلى ما سيتسبب فيه ذلك من ورطة للنظام القطري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق