قرصنة قمع إرهاب واستهداف للحرية.. أساليب قطر لتكميم الأفواه وتكبيل الأقلام

الأحد، 27 يناير 2019 11:00 ص
قرصنة قمع إرهاب واستهداف للحرية.. أساليب قطر لتكميم الأفواه وتكبيل الأقلام
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

قرصنة، قمع، استهداف للحرية، كلها أساليب يتبعها النظام القطري ضد قطاع عريض من الصحفيين حول العالم، وبالتحديد الذين ينتقدون بشكل حاد سياسات الدوحة وجماعة الإخوان الإرهابية، الأمر الذي كشفته صحيفة ديلي كولر الأمريكي مؤخرًا، والتي نقلت عن أحد الصحفيين بأنه تعرض لعملية تخويف وابتزاز وتهديد باغتصاب أفراد عائلته بسبب انتقاداته لقرارات الأمير القطري تميم بن حمد.
 
وجاء هذا الحديث بناء على حوار أجرته صحيفة ديلي كولر مع الصحفي أمجد طه، والذي أوضح كيفية تعرضه للقرصنة والتهديد على ايدي الحكومة القطرية، على خلفية انتقاده لها بسبب دعمها للإرهاب، فيما أكدت الصحيفة حصولها على وثائق حكومية قطرية تؤكد وجود أسماء صحفيين خططت الدوحة صراحة لاستهدافهم بعمليات قرصنة وتجسس.
 
واستندت الصحيفة الأمريكية لما نشرته وكالة «بلومبرج» الأمريكية، التي أكدت في وقت سابق أن عمليات القرصنة كانت جزءًا من عملية واسعة النطاق استهدفت أكثر من ألف شخص في عدة دول بين عامي 2014 و 2018، من بينهم مجموعة ضحايا «من نشطاء سوريين حقوقيين إلى لاعبي كرة قدم مصريين».
 
واستهدفت القرصنة القطرية أمجد طة بعدما كتب مقالًا حول أعمال بناء ملاعب كأس العالم 2022 في قطر، يسلط الضوء على ظروف العمل الصعبة التي يعمل فيها العمال الوافدين وامتناع الحكومة القطرية عن تطبيق معايير السلامة لحماية العمال، قائلًا: «أنا مجرد صحفي بريطاني... ومع ذلك، كنت أحد الأشخاص الرئيسيين – أنا وشمولي بوتيتش ونائب أمريكي بعينه – تعرضت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بنا لهجوم من قبل بعض المسؤولين القطريين وأفراد يدعمهم مسؤولون في الدوحة».
 
كما تلقى أمجد طه تهديدات مباشرة من أحد ضباط الاستخبارات القطرية، قائلًا: « في عدة مناسبات – سألني (أين أنا الآن)، عندما كنت أحضر مؤتمرًا لمجلس حقوق الإنسان في جنيف»، مردفا: «هاتفني وهدد بابتزازي، ووعدني بنشر محتوى بعض من رسائلي الخاصة إذا واصلت انتقاد أمير قطر شخصيًا عبر شبكات الأخبار بشأن تمويل الدوحة للإرهاب».
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق