«الغفران» تفضح قطر دوليًا.. إعلامي سعودي: أبناء القبيلة سينتصرون بالقانون (فيديو)

الجمعة، 25 يناير 2019 05:00 م
«الغفران» تفضح قطر دوليًا.. إعلامي سعودي: أبناء القبيلة سينتصرون بالقانون (فيديو)
عبدالعزيز الخميس - أرشيفية
شيريهان المنيري

«ما ضاع حق وراءه مطالب».. مقولة خالدة تؤكد على أن من معه حق وظل يطالب به دون يأس أو مللّ سيصل يومًا إلى هدفه ويحصل على حقوقه التي ضاعت أو سُلبت منه.

هذا هو حال أفراد كثيرة من قبيلة الغفران القطرية التي سلبها تنظيم الحمدين (حكومة قطر) حقوقها من جنسية وممتلكات وأموال وما إلى ذلك، حيث طردهم من بلدهم الأم قطر حيث عدم توافق توجهاتهم مع النظام الحاكم الذي استولى على الدوحة في 1996.

واستمر أفراد القبيلة القطرية المُستولى على حقوقهم في المطالبة بحقهم في العودة واسترداد ممتلكاتهم وجنسياتهم خاصة بعد ما لحق بنساء وأطفال القبيلة من ضررّ بالغ؛ عبر عدد من المنظمات الحقوقية والدولية والأمم المتحدة.

وخلال مؤتمر صحفي للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، خلال الأسبوع الماضي تعرض رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري لإحراج شديد، ما عكس بوضوح تناقضات تنظيم الحمدين وسياساته القائمة على الادعاءات والأكاذيب.

ووجه عدد من أبناء القبيلة القطرية الأسئلة إلى «المري»، فيما حاول التهرب من الإجابة على بعضها، في حين أجاب على بعضها الآخر بما فضح القوانين القطرية التي يتم تنفذيها بحسب أهواء النظام القطري، ما يسئ إلى منظومة القضاء بالدوحة، حيث حاول المسئول القطري المراوغة بأن عدد من أفراد القبيلة يحصلون على جنسيات أخرى غير القطرية وأن ذلك الأمر ممنوع بحسب القضاء القطري، في الوقت الذي تناسى فيه أن قطر منحت عدد من العناصر الإرهابية الهاربة من بلدانها ولاسيما من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الجنسية القطرية حتى يتمكنوا من الإقامة بالدوحة والتنقل بحرية بعد ما قاموا به من ممارسات وانتهاكات داخل بلدانهم الأم.

وقال موقع «العربية.نت» أن «المري» اعترف خلال المؤتمر بقضية قبيلة الغفران، قائلًا: «اللجنة تسلمت شكاوى عدة بشأن أزمة الغفران وهم من فرع قبيلة نزعت منهم جنسياتهم في عام 1996».

هذا وتوالت الفضائح القطرية خلال ذلك المؤتمر، حيث تعمدت قناة الجزيرة القطرية التشويه في ترجمة أحد أسئلة الغفرانيين، حيث جاء ردّ «المري» مهزوزًا ودن فائدة على حد تعبير المتابعين وعدد من الحضور.

الإعلامي السعودي، عبدالعزيز الخميس يرى أن أبناء قبيلة الغفران حققوا تقدمًا كبيرًا منذ بداية مشوارهم في المطالبة بحقوقهم وإبراز قضيتهم للمجتمع الدولي.

وقال في تصريحاته لـ«صوت الأمة»: «هناك تطور ملحوظ حول هذه القضية، فكثير من المنظمات الحقوقية في مناطق مختلفة بدأت في الالتفات لهذه القضية والاهتمام بها، معربين عن رفضهم لما وقع على أبناء هذه القبيلة من ظلم بسبب قضية لم يكن لكثير منها علاقة بها».

وأضاف أن «خسارة نظام الحمدين واضحة حيث فشلت كل دعاوى النظام في الدفاع عنه، وقبيلة الغفران لديهم رغبة وعزم في الحصول على حقوقهم وإنهاء الصراع بشكل سليم  وبشكل متحضر من خلال أن تكون نداءاتهم أمام الملأ والمجتمع الدولي، لا بطريقة تنظيم الحمدين الماكرة، والتي تحاول أن تعبث بالمجتمع الحقوقي الدولي عبر دعاوى يثبت كل يوم أنها خاسرة تمامًا».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق