«الدوحة منبر التطرف».. الهلال الأحمر القطري يبث سمومه بمخيمات اللاجئين بماليزيا

الأحد، 03 فبراير 2019 05:00 م
«الدوحة منبر التطرف».. الهلال الأحمر القطري يبث سمومه بمخيمات اللاجئين بماليزيا
الهلال الاحمر القطرى

مؤسسات خيرية عديدة، حولتها الدوحة إلى منبر لنشر الفكر المتطرف، بهدف تخريج شباب تغسل من خلالها أذهانهم بالأفكار والمناهج المتطرفة للانضمام للجماعات الإرهابية، وهو ما كشفه حساب «قطريليكس» المحسوب على المعارضة القطرية.
 
وتستهدف الدوحة من خلال العمل الخيري والإغاثي وتوظيف المؤسسات الخيرية التابعة لها في تنفيذ مخططاتها الشيطانية، مواصة حربها القذرة لزعزعة الاستقرار في شتى دول العالم.

وجاء هذا الحديث بالتزامن مع مباحثات أجرتها نورة راشد الدوسري المديرة العامة لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، مع الأميرة بوتيري انتان صافيناز، رئيسة الهلال الأحمر الماليزي لتعزيز سبل التعاون الإنساني المشترك، وآفاق تطوير المشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في ماليزيا.

لكن يبدو ان هذه الاجتماعات لم تبرز عن مضمونها الحقيقي، المختلف عن ما هو ظاهر للإعلام، فبينما يخرج للصحافة ووسائل اللإعلام أن هذه الاجتماعات والأموال السخية هدفها التخفيف من آلام ومعاناة اللاجئين، تعتبر ستار لمساع خبيثة لتميم العار، من أجل نشر أجندته الملوثة بالإرهاب.
 
وبحسب ما أورده حسب قطرليكس، يستخدم تنظيم الحمدين منظماته الخيرية ومن بينها الهلال الأحمر، كذراع لتنفيذ ونشر أجنداته عن طريق استغلال حاجات الدول الفقيرة، حيث تركز نشاط المؤسسات بشكل مكثف في الدول الإفريقية أو التي تشهد نزاعات إقليمية مسلحة أو تكتظ باللاجئين، مشيرًا الموقع ذاته أن تميم العار يسعى لوجهة أخرى لتجنيد والشباب والأطفال لصالحه، من خلال رعايته لمخيمات اللاجئين في ماليزيا، بعدما فشل في استقطاب العرب والأفارقة.
 
وينفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع ونشاطات إنسانية وإغاثية في عدد من البلدان التي يتواجد فيها بالشراكة مع الجمعيات الوطنية للهلال والصليب الأحمر وبتنسيق مع الاتحاد الدولي، ودائما ما يكون خلفها أهداف خبيثة، كاستقطاب صغار وشباب لضمهم إلى الجيش القطري، أو ميليشياته المسلحة، أو تجنيدهم بصفوف داعش والنصرة لتعويض خسائرهم المتلاحقة التي يستخدمها تنظيم الحمدين لنشر الفوضى.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق