فضيحة جديدة للحوثي: الميليشيات تستعين بـ «الحشيش» لمحاربة الحكومة اليمنية

الأحد، 10 فبراير 2019 12:00 م
فضيحة جديدة للحوثي: الميليشيات تستعين بـ «الحشيش» لمحاربة الحكومة اليمنية
ميليشيا الحوثي- أرشيفية

 
في فضيحة جديدة للحوثي، قالت وسائل إعلام يمنية محلية، إن أجهزة الأمن اليمنية ضبطت في محافظة مأرب وسط البلاد، 23 كيلوجراما من الحشيش أثناء محاولة تهريبها إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية في صنعاء.
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ نت»، إنه تم ضبط شحنة الحشيش في إحدى سيارات النقل الصغيرة، رغم محاولة المتورطين في تهريبها إخفاءها بطريقة «احترافية».
 
وأكد قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق في محافظة مأرب، العقيد أحمد دركم، أن إحدى الدوريات بمديرية ماهلية المجاورة لمحافظة البيضاء تمكنت من ضبط الحشيش أثناء محاولة تهريبه في سيارة تاكسي.
 
وتابع أن السيارة كانت «مخفية بطريقة احترافية، وأن كميات الحشيش كانت داخل أكياس تحمل علامات مواد غذائية للأطفال». ولفت إلى أن المتورطين في التهريب حاولوا تمويه أفراد الامن من خلال اصطحاب عائله في السيارة من أجل تسهيل عبورها وعدم فحصها.
 
وبحسب العقيد دركم فإن ميليشيات الحوثية الإيرانية تستخدم الحشيش المخدر كأحد مصادر الدخل المهمة لتمويل حربها ضد اليمنيين، إلى جانب تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال.
 
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قد حذر من خطورة عدم تمكن وصول الأمم المتحدة إلى مخازن الحبوب في الحديدة غربي اليمن، وما يمثله ذلك من تهديد لنحو نحو 10 ملايين يمني على شفا المجاعة.

وحمل مارك لوكول المليشيات الحوثية المسؤولية الأكبر عن هذا الوضع الكارثي، مشيرًا إلى أن القصف طال مخازن في مواقع تابعة للحكومة الشرعية، كما تم منع فرق الأمم المتحدة من الوصول إلى مخازن الحبوب.

وأعرب عن قلقه البالغ لعدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر  2018، على الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة، والتي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، محذرا من إمكانية تعرض كميات الحبوب المخزنة في صوامع مطاحن البحر منذ أكثر من 4 أشهر  للتلف، في الوقت الذي يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة.

 وقصف الحوثيون، الشهر الماضي، صومعتان للحبوب، بقذائف هاون، سقطت في مجمع المطاحن الموجود في منطقة تسيطر عليها الحكومة اليمنية. وقد دمرت النيران، الناجمة عن القصف، كمية من الحبوب يُرجح أنها تكفي لإطعام مئات الآلاف لمدة شهر. وقبل أيام، انتقدت الحكومة اليمنية ما وصفته بـ «تعامى الأمم المتحدة»، عن انتهاكات ميليشيات الحوثى لأسباب غير واضحة.

وقال وزير الإعلام اليمنى، معمر الإريانى، إن الانتهاكات الحوثية واضحة آخرها: «تعرض وفد الفريق الأممى لإطلاق نار دون إدانة من قبل الأمم المتحدة»، مضيفًا أن «كل الانتهاكات اليومية والقتل والتدمير دون أن يكون هناك صوت واضح ومعبر من هو الطرف الذى ينقض الاتفاقات والذى ينتهك اتفاق السويد من شأنه إضعاف دور الأمم المتحدة أمام المجتمع الدولي».

وفي أكتوبر الماضي، استهدفت ميليشيات الحوثى مساعدات إنسانية تقدمها منظمات الإغاثة الدولية، وقامت ببيعها فى السوق السوداء بصنعاء، عبر سيارات الشرطة التى نهبتها لنقل المساعدات المسروقة، وبيعها فى أحياء صنعاء للمواطنين الذين من المفترض أن تصل إليهم تلك المساعدات مجانا.

وفي الوقت نفسه، أغلقت الميليشيات مخزنا تابعا لبرنامج الغذاء العالمى وصادرت مواد الإغاثة بعد إيقاف صرف حصة النازحين فى مديرية زبيب بمحافظة الحديدة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق