أول دعوى قضائية فى خط القناة تطالب بـ«نفقة لعب أطفال» (مستند)

الأربعاء، 13 فبراير 2019 09:00 ص
أول دعوى قضائية فى خط القناة تطالب بـ«نفقة لعب أطفال» (مستند)
محكمة الأسرة
علاء رضوان

فى واقعة هى الأولى من نوعها فى مدن القناة، أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة ببورسعيد الدائرة 12 أسرة الضواحى، ضد زوجها، طالبت فيها بنفقة ألعاب وترفيه لطفلتها، وذلك بعدما أمتنع الأب عن رعاية طفلته أو السؤال عنها طوال شهور بسبب خلافات زوجية نشبت بينهما .  

الدعوى المُقيدة برقم 36 لسنة 2019 الدائرة 12 أسرة الضواحى، المقامة من المحامى ناجى صبحى الخيارى، وكيلاَ عن السيدة شرين نصر عبد الرحيم، ضد هيثم حسن المشرفى، ذكرت أن الطالبة «شرين» كانت زوجة للمعلن إليه «هيثم» موظف بمحكمة الإسماعيلية بصحيح العقد الشرعى بموجب وثيقة زوجية رسمية بتاريخ 31 ديسمبر 2012 ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ورزقت منه على فراش الزوجية بالصغيرة «مريم» وهى فى يدها وحضانتها شرعاَ.

وبدون سبب قانون – وفقا لـ«الدعوى» - قام الزوج «هيثم» بطرد الزوجة «شرين» وهى فى فترة الحمل من مسكن الزوجية بملابس المنزل وتركهما بلا نفقة أو منفق رغم يساره كونه يعمل موظفاَ بمحكمة استئناف الإسماعيلية مأمورية بورسعيد، ولم يكتفى بذلك إلا أن الطالبة فوجأت بالمعلن إليه طلقها غيابياَ بدون رضاها وبغير سبب من قبلها بتاريخ 30 أغسطس 2016 وهى فى فترة الحمل.

ورغم يسار الأب أهمل رعاية والإنفاق على نجلته الوحيدة «مريم»، حيث أن الصغيرة تحتاج إلى متابعة ورعاية وتعليم وممارسة عن طريق استخدام الألعاب لتنمية ذكائها وقدراتها الذهنية والبصرية والحسية والجسمانية وتنمية شخصيتها، واضطرت الطالبة إلى الإستدانة حتى تفى بمصاريف صغيرتهما، والتى تزداد يوماَ بعد يوم رغم أن الأب قادر على ذلك مادياَ إلا أنه رفض بدون مبرر، وقد تكلفت هذه الأدوات بمبالغ كبيرة نظراَ لغلاء ثمنها – بحسب «الدعوى».

ولما كانت المدعية «شرين» فى أمس الحاجة إلى نفقة تكفل لإبنتها من المعلن إليه الحياة الكريمة ومنها الكسوه والعلاج والرعاية والتعليم، ومما تقتضيه وتتطلبه ظروف المعيشة لأمثالها وحيث أن المقرر شرعاَ وقانوناَ أن نفقة الصغير على أبيه، وحسب حال الوالد يسراَ وعسراَ إعمالاَ لقوله تعالى: «وعلى المولود رزقهن وكسوتهن بالمعروف»، وإعمالاَ لنص المادة «18 مكرر ثانياَ – المضافة للمرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929، والمعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، وحيث أنه من المقرر قانوناَ أن «الأب مُلزم بنفقد أولاده بقدر يساره وبما يكفل لهم العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم وقد توسع النفقة الإسلامى فى مفهوم النفقة بمعناها العام والواسع، فاشتملت على الطعام والكساء وغير ذلك بما يقضى به الشرع فضلا عما استقر عليه العرف، وحددته العادات وجرى عليه الاستعمال فتوسع المشرع أيضا حتى يبلغ الطفل اشده متمتع بكامل الصحة مثله مثل اقرانه من الصغار حتى يكون عضوا نافعا سويا للمجتمع بدلا من أن يكون عالة عليه – طبقا لـ«الدعوى».

واستند المحامى ناجى صبحى الخيارى فى «دعواه» على الحقوق الدستورية والتشريعية للطفل ولجنة خبراء نفسيين لضرورة توفير اللعب التعليمية لتنمية قدرات الطفل الذهنية والعقلية من لعب تعليمية والكترونية ومساواتها بباقي الأطفال حتى تتمكن من أن تكون عضو نافع وليس عالة على المجتمع، كما أن الأب ميسور الحال لكونه موظف بالمحكمة وشريك من الباطن لأكثر من شركة من ضمنهم شركة مقاولات واستيراد وتصدير لكى يتهرب من النفقات حتى لا تظهر إلا مفردات مرتبه فقط.

يشار إلى أن الدعوى المُقامة من المحامى ناجى صبحى الخيارى تُعد أول قضية فرض لعب اطفال ببورسعيد والاسماعلية حيث واقت قبول من عدد كبير جدا من المحاميين ومن المطلقات لتكبدهم نفقة كبيرة بشرائهم لعب الأطفال ولكون النفقة المفروضة للصغير مأكل وملبس فقط ولا تفى جميع احتياجات ومتطلبات الصغير المتزايدة كل يوم .

71009-القناة-2
 
83328-51238bde-a6d1-4c99-86d9-760d50fe0928

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة