اتفاق السويد محلك سر بعد شهرين من توقيعه.. وتحذيرات أممية للحوثيين

الخميس، 14 فبراير 2019 03:00 م
اتفاق السويد محلك سر بعد شهرين من توقيعه.. وتحذيرات أممية للحوثيين
انتهاكات الحوثيين

بعد مرور نحو شهرين على اتفاق السويد الخاص بحل الأزمة اليمنية وانسحاب الميلشيات الحوثية من مدينة الحديدة، والذي تم توقيعه بين الأطراف المتنازعة، الحكومة اليمنية من جهة والمتمردون الحوثيون من جهة أخرى، لا تزال المجموعة المتمردة تراوغ، عبر انتهاكاتها وعدم التزامها بالاتفاقيات الموضوعة، الأمر الذي دفع المسئوليين الأممين إلى تحذير الميليشيات من تأثير استمرار هذا الوضع على الملف اليمني.
 
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث زار العاصمة صنعاء قبل أيام، ولكن دون تحقيق نتائج تذكر، الأمر الذي أثار غضب الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية، فيما حذر رئيس لجنة المراقبين الدوليين في مدينة الحديدة باليمن الجنراك الدنماركي مايكل لوليسجارد، الخميس الحوثيين من تبعات عدم تنفيذ اتفاق السويد.
 
يأتي ذلك في وقت يعقد مجلس الأمن الدولى، اجتماعًا خاصًا الاثنين المقبل حول اليمن، وسيكون هناك ضغط سياسى كبير لتنفيذ اتفاق السويد، وهو ما لمح  لوليسجارد ـ خلال اجتماعه مع الحوثيين ـ بقوله إن «أنظار المجتمع الدولى تتجه نحو الحديدة، إلى أن يتم تنفيذ اتفاق السويد بمختلف مراحله، ووفقا للجداول والفترة الزمنية المحددة».
 
في الوقت ذاته، تستمر انتهاكات الميليشيات الحوثية بشكل يومي، حيث لا يتورعون عن محاولة تجويع اليمنيين، مرة باستهداف المناطق السكنية بالقذائف والرشاشات، وأخرى بضرب مخازن الحبوب المتواجدة بالحديدة، وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة في بيان لها.
 
واستمرارًا لخرق الهدنة، استهدفت مليشيات الحوثى، صوامع الغلال فى مطاحن البحر الأحمر ومستودعات الحبوب التابعة لبرنامج الغذاء العالمى فى مدينة الحديدة،  للمرة الثالثة بعد ساعات من مغادرة مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث العاصمة صنعاء.

الجدير بالذكر أن خلال محادثات السويد في ديسمبر الماضي، توصلت الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثى، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى محافظة الحديدة التى تضم ميناء رئيسيا تمر عبره غالبية المواد التجارية الموجهة إلى ملايين السكان، وبالرغم من ذلك لايزال الحوثيين يماطلون فى تنفيذ بنود الاتفاق.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق